أصبحت دكة بدلاء النادي الأهلي مقبرة للمواهب الواعدة بعد أن قيدت طموحات شباب القلعة الحمراء الواعدين، ممن تنبأ لهم الجميع بمستقبل مشرق على المستطيل الأخضر لمهارتهم وقدراتهم الفنية التي خطفت أنظار الفرق الأوروبية لتتهافت على التعاقد معهم.
أحلام الاحتراف لم تلبث أن تلاشت على مقاعد البدلاء في انتظار فرصة المشاركة مع الفريق الأول بالنادي الأهلي، خضوعاً من جانب المواهب الصاعدة لرغبة ورأي الأجهزة الفنية المتعاقبة على الفريق الأحمر.
أحمد حمدي اكتشاف جوزيه بيسيرو
لاعب الفريق الشاب الذي كان من أهم اكتشافات البرتغالي جوزيه بيسيرو في عام 2015، رغم أن اللاعب لم يكن وقتها بلغ الـ17 من عمره، شبهه الجميع بحسام غالي قائد الفريق المعتزل بعد أن ظهرت موهبته الكبيرة خلال الدقائق المعدودة التي كان يشارك فيها مع الفريق الأحمر.
أحمد حمدي توالت عليه عروض الاحتراف التي كان أبرزها عرض فريق براجا البرتغالي، إلا أن حسام البدري مدرب الفريق آنذاك رفض احتراف حمدي ولم يمنحه فرصة المشاركة في ذات الوقت ليظل اللاعب حبيسًا للدكة حتى خرج إعارة إلى الجونة في الميركاتو الشتوي الماضي، وتألق مع الفريق الساحلي بشكل كبير وقدم معه مستوى مميزًا.
تألق حمدي مع الجونة دفع لجنة الكرة بالأهلي للمطالبة بإعادته مرة أخرى إلى صفوف الفريق بنهاية الموسم الجاري، ومنحه فرصة المشاركة خلال الموسم الجديد، خصوصًا أنه لاعب جوكر ويجيد اللعب في أكثر من مركز مثل مركزي 10 و8، وترى اللجنة فيه مستقبل الأهلي وأنه لابد وأن يعود للفريق ويستفيد الجهاز الفني من قدراته.
الأهلي يجبر هاني على غلق ملف الاحتراف
محمد هاني أيضًا هو أحد نتاجات قطاع الناشئين في الأهلي الذي تنبأ له الجميع بمستقبل واعد في الجبهة اليمنى، ودافع هاني عن النادي الأهلي في هذا المركز في أصعب الأوقات قبل أن تحال أوراقه للدكة بعد عودة أحمد فتحي من الإصابة.
ورفض مسئولو الأهلى الاستجابة لطلب محمد هاني، والذى أبدى رغبة قوية فى الرحيل لخوض تجربة الاحتراف فى الموسم المقبل، خاصة أنه لا يشارك مع الفريق الأحمر بشكل منتظم فى الفترة الأخيرة.
ودخل محمد هاني دائرة اهتمام العديد من الأندية الخارجية أبرزها من نادي أيك آثينا اليوناني والذي تقدم بعرض رسمي لشراء اللاعب، وذلك بعد مشاركته فى 27 مباراة مع الأهلى هذا الموسم سجل فيهم هدف وصنع هدفين.
