قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن إسبانيا انضمت إلى مشروع فرنسى ألمانى لصناعة جيل جديد من الطائرات المقاتلة ، وستشارك بنسبة 33% فى تطوير الطائرات المقاتلة الأوروبية بحلول 2040.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المشروع عامل أساسى لضمان قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها دون الاعتماد على حلفاء فى عالم غامض.
وأشارت إلى أن شركتا داسو وإيرباص ستتضعان هذه الطائرة الحربية التى يتوقع أن تدخل الخدمة ابتداء من 2040 على أن تحل بالتدريج محل المقاتلة رافال التى تصنعها داسو والمقاتلة الألمانية يوروفايتر.
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية ، مارجريتا روبيلس بعد توقيع الاتفاقية مع نظرائها الأوروبيين، افرنسية فلورنس بارلى والألمانية أورسولا فون دير ليدن، "اليوم هو يوم مهم للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبى ، فالثلاث دول إسبانيا والمانيا وفرنسا وقعوا بالفعل على خطاب يجسد الالتزام الجاد بامستقبل، وتلتزم إسبانيا كونها شريكا موثوقا به، وحليفا جادا ، له دور قيادى فى هذا المشروع الهام الذى سيعنى تغييرا جوهريا من جميع وجهات النظر.
ولم ترغب روبليس فى الكشف عن المبلغ الذى ترغب إسبانيا فى استثماره فى مشروع تمويله حتى الآن ، بحجة أنه ليس من الحكمة إعطاء أرقام فى هذه المرحلة المبكرة، ولكن قال أنخيل أوليفاريس، وزير الدولة للدفاع، إن النماذج الأولية التى سيتم تطويرها حتى 2030 ستكون بحوالى 8 مليار يورو.
ويواجه المشروع الأوروبي منافسة من بريطانيا التى دشنت العام الماضى خططا لصناعة طائرة مقاتلة جديدة تسمى "تيمبست"، وحث الرؤساء التنفيذيون فى الصناعة العواصم الأوروبية على التحرك سريعا وإلا خاطروا بخسارة السوق العالمية لصالح أطراف أكبر على رأسها الولايات المتحدة أو حتى الصين فى المستقبل.