شارك الدكتور هشام بخيت، مساعد وزير الرى للمياه العابرة للحدود والبحوث والدراسات والتطوير- ممثلا عن وزارة الموارد المائية والرى بالمؤتمر الدولى الثانى للتصحر والجفاف، الذى عقدته منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو) فى ايطاليا، بهدف مناقشة أفضل الممارسات والتجارب والسياسات لدعم البلدان والمزارعين ليكونوا أكثر استعدادًا لمواجهة الجفاف فى قارة إفريقيا.
وعرض بخيت أهم الجهود التى بذلتها مصر خلال السنوات الأخيرة لتحسين الممارسات والتقنيات الحديثة فى نظم الرى، والدور الذى يقوم به نظام الرصد والإنذار المبكر فى تحديد حالات الجفاف.
وشدد بخيث على أهمية اتباع منهج متكامل لإدارة الجفاف و الحاجة الملحة للتعاون الإقليمي لإيجاد حلول لمكافحة الآثار المحتملة للتغيرات المناخية على الموارد المائية فى المنطقة والدعوة للمشاركة فى أسبوع القاهرة للمياه 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تحت عنوان "الاستجابة لندرة المياه" حيث أنه سيكون بمثابة فرصة كبيرة لتبادل المعرفة والخبرات بين الشركاء المعنيين فى مجال المياه.
وبدأت وزارة الرى فى تنفيذ أنشطة مشروع لتطوير وتحسين منظومة الإصلاح بقطاع المياه، مع الإتحاد الأوربى، وذلك فى إطار التعاون المستمر معه، ومن بينها تدريب مجموعه من مهندسى الوزارة على نظام ومفهوم المحاسبة المائيه .
ويتضمن التدريب آليات تجميع البيانات الهيدرولجية الخاصة باستخدامات المياه، وتطبيق النماذج الرياضية بعمل الحسابات التى توضح أستهلاكات المياه في الزراعة والصناعه، والاستخدامات المنزليه على مستوى محافظات الجمهورية بما يسهم فى تحديد العلاقة بين الموارد المائيه بكل محافظة واستخداماتها وبما يحقق الميزان المائي لها، علاوة على تقييم منظومة توزيع المياه لكافه الأنشطة التنموية، بما فيها انشاء نظام إنذار مبكر لجودة المياه ونماذج بيانات لمؤشرات الأمن المائى والاجهاد المائى وجودة المياه، ونوعيتها.
ونظام المحاسبة المائية هو تتبع نقطة المياه من السد العالى حتى التخلص منها حى وصولها للنبات وهى نسبة تقديرية وعن طريق المحاسبة المائية حتى يتم التعرف على كميه المياه التى نستهلكها للبنات ليكون هناك عدالة فى توزيع المياه وأيضا معرفة كميه المياه المنصرفة للخران الجوفى و المياه التى تذهب للمصارف فى كل محافظة ويتم متابعته وهذا النظام مطبق فى استراليا و الهند ويعتمد على قياسات حقلية فعلية ويوجد اجهزة لقياس نسبة البخر.
ويتم إحضار صور أقمار صناعية لمصر كلها وبالتعاون مع الجهات البحثية لقياس كميه المياه التى تستهلك للبنات لمعرفة كمية المياه و المستهلك منها فى الزراعة و مياه الشرب و الصناعة لإعادة تقييم الوضع وتم البدء بالفيوم ثم المنيا مثل محصول القصب فى المنيا لقياس منطقة بها الرى بالتنقيط ومنطقة بها رى سطحى لعمل محاسبة مائية تقيس الانتاجية باستخدام الاسلوب العلمى، والاستشعار عن بعد طبقا للحكم على نوع الرى المستخدم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة