من الروايات التى صدرت ترجمتها، مؤخرا، تأليف دورثى ماكرى، وهى قصة خيالية تعود فيها بعض الشخصيات التاريخية مثل تشرشل وآينشتاين لتلتقى على مسرح الأحداث المتسم بالجريمة وتدور بينها صراعات مصالح واهتمامات مشتركة أو متناقصة فى إطار من الإثارة والتشويق.
ومن أجواء الرواية:
"عزيزتى بونز، أنت متهورة، عاطفية، شجاعة ولا يمكنك التنبؤ بما سيحدث. إذا تصرفت دون التفكير فى الأمر، فقد تكونين قد تخليت عن أحد الأهداف التى لا تكون ضرورية بشكل مطلق لإنقاذ الأبرياء. لقد قتلت تقريبًا هانز الأشقر فى مكتبة بيع الكتب. كنت هناك أشاهد فى حالة تعرضك للأذى. من الواضح أنه لم تحتاجى إليَّ".
ابتسمت صوفيا مجددا "منذ أن حاول قتلك، كنتِ تتصرفين دفاعًا عن النفس. لقد قررنا تجاهل هذا الحادث المؤسف".
تساءلت: "من نحن؟" هزت صوفيا رأسها وقالت: يجب أن أتحلى بالصبر، لدى العشرات من الأسئلة التى تدور فى عقلى، أرى أنه لن يكون هناك المزيد من الإجابات اليوم.
"عزيزتى، لدينا الكثير من المهام أمامنا. هناك فرق متعددة الأطراف تحمى وتوجه البشرية فى هذه التجربة العملاقة، مرحبًا بك فى فريق البولدوج الإنجليزى (أصر السيد وينستون على هذا الاسم) الآن، دعينا نَلْتَقِ مع الآخرين ومناقشة مهمتك الخطيرة التالية".