علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على إعلان إيران تخصيب اليورانيوك بما يتجاوز المنصوص عليه فى الاتفاق النووى الموقع عام 2015، وقالت إن هذا الإعلان يفتح مرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة مع الغرب.
وأضافت أنه رغم مرور عام من ضبط النفس والتزام إيران بشروط الاتفاق الذى تخلى عنه ترامب، فإن هناك شعورا أكبر من أى وقت مضى فى السنوات الأخيرة بأن ما بدأ كمحاولة لجذب إيران إلى طاولة التفاوض ربما يدفع طهران وواشنطن إلى صراع يقول قادة البلدين إنهم لا يريدونه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب عندما جاء إلى البيت الأبيض تعهد بحل الأزمة النووية فى كوريا الشمالية وإيران وهم مختلفتان للغاية، لكنه الآن يجد نفسه فى موقف مماثل تماما لما كان فيه سابقوه، يترنح بين مواجهة مع إيران وجمود مع كوريا الشمالية.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن إيران لا تزال بعيدة عن الحصول على سلاح نووى، ربما يستغرق الأمر عام أو أكثر، فى حين أن كوريا الشمالية لديها العشرات من الأسلحة وتضيف إلى ترسانتها بسرعة كبيرة على ما يبدو، بحسب ما يقول خبراء الاستخبارات الأمريكية، على الرغم من إصرار ترامب على التودد لرئيس كوريا الشمالية.
وتابعت : "فى حين أن ترامب يرى تهديدات إيران باستئناف إنتاج الوقود النووى تمثل أزمة ملحة أدت إلى قرار إرسال ألف أخرى من القوات إلى المنطقة، نراه يستثمر فى علاقته مع كيم إلى حد أنه يرفض الأدلة على توسع أسلحة وصواريخ بيونج يانج".