أوشكت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أسامة الرشيدى، على تسطير كلمة النهاية على 15 طالبا متهمين بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى بسوريا والعراق وتلقى تدريبات قتالية لتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد، بعد حجز القضية لجلسة 23 يوليو للنطق بالحكم، ومرت القضية بمجموعة من المحطات منها ..
المحطة الأولى .. إحالة المتهمين
ـ حددت محكمة الاستئناف جلسة 28 يناير 2019، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين أمام الدائرة 29 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة.
المحطة الثانية .. إنكار التهم
مع نظر أولى الجلسات فى 28 يناير تعذر حضور المتهمين، وفى جلسة 19 فبراير 2019 حضر المتهمين وتلا ممثل النيابة العامة أمر إحالتهم، وأنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم.
المحطة الثالثة .. سماع الشهود
على مدار 3 جلسات استمعت المحكمة لأقوال الشهود وكان أولهم مجرى التحريات وشهود ضبط المتهمين، وأكد مجرى التحريات تأسيس المتهم الأول جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل احكام الدستور والقانون والعمل على القيام بعمليات عدائية.
المحطة الرابعة .. مرافعة الدفاع والنيابة
استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمين الحضورى والبالغ عددهم 4 متهمين، وفى جلسة 17 يونيو قررت المحكمة حجز القضية لجلسة 23 يوليو للنطق بالحكم.
ووجهت النيابة للمتهم الأول وليد منير تأسيس وتولى قيادة في جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسس وتولى قيادة جماعة تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير النظام الحاكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها، بينما قام المتهم الثاني محمد جمال بتحريض المتهم الأول على ارتكاب الجرائم الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة