تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها مجلة "تايم" الأمريكية التى أجرت مقابلة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جادل فيها بأنه يستحق أن يحظى بشعبية أكبر فى استطلاعات الراى لولا تحقيقات روسيا بقيادة روبرت مولر.
وقالت تايم إن معدل شعبية ترامب لم يصل أبدا إلى 50% فى استطلاعات جالوب، لكن الرئيس يقول إن كان ليحظى بنسبة أكبر لولا تحقيقات مولر. وقال ترامب لتايم إنه بناء على الاقتصاد، فإن يجب أن يكون أعلى بـ 15 أو 20%، مشيرا إلى أن قاعدته الطبيعية هى 45 أو 46%. لكن الشىء الذى كان لديه ولم يكن لأحد من قبله، أنه منذ اليوم الأول لصعوده كان هناك اضطهاد ضده ،وقد دفع ثمن هذا.
وجاءت هذه التصريحات فى مقابلة أجرتها تايم مع ترامب يوم الاثنين الماضى لمناقشة حملته الانتخابية والتوترات مع إيران وقضايا أخرى.
ولفتت تايم إلى أن ترامب هو الرئيس الوحيد فى تاريخ استطلاعات جالوب الذى لم يحظ أبدا بشعبية أكثر من 50% ولو ليوم واحد فقط منذ وصوله للحكم. وكانت معدلات شعبيته 38% فقط فى مايو 2017 عندما تم تعيين مولر. وفى نفس الوقت، ظلت نسبة شعبيته بين الناخبين الجمهوريين مرتفعة بشكل كبير، حيث أظهر استطلاع جالوب أنها وصلت إلى 87%.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن انسحاب باتريك شاناهان من ترشحيه لتولى وزارة الدفاع الأمريكية يعصف بالبنتاجون فى اضطراب قيادة للمرة الثانية خلال ستة أشهر.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعلن فى رسالة عبر تويتر أن شاناهان، المسئول التنفيذى السابق بشركة بوينج، والذى قاد البنتاجون كقائم بالأعمال منذ يناير الماضى، قد قرر عدم المضى قدما فى عملية تأكيد ترشيحه حتى يستطيع أن يكرس مزيد من الوقت لعائلته.
وعين ترامب مارك تى إسبر، الذى عمل وزيرا للجيش منذ عام 2017، كقائم جديد بالأعمال لوزير الدفاع. وقالت "واشنطن بوست" إن قرار شاناهان ينقض ما كان من المتوقع أن يكون عملية تأكيد وشيكة، ويضخ عنصرا جديدا من عدم اليقين فى المستويات العليا للبنتاجون فى لحظة يسارع فيها المسئولون للاحتفاظ بتفوق تكنولوجى عن الصين والرد على التهديدات الأخيرة من إيران ،كما أن الاضطراب فى قيادة البنتاجون يأتى وسط فراغ قيادى أوسع فى إدارة ترامب، حيث لا تزال العديد من المناصب السياسية شاغرة أو يشغلها أشخاص كقائمين بالأعمال.
وإلى جانب منصب وزير الدفاع، هناك منصب وزير الأمن الداخلى وإدارة المشروعات الصغيرة ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية ووكالة إنفاذ الهجرة والجمارك هيئة الطيران الفيدرالية، وكلها يديرها أشخاص بالنيابة. وهناك مناصب أخرى مثل رئيس موظفى البيت الأبيض ومساعد وزير لدفاع لشئون الأمن الدولى وسفير الأمم المتحدة، يتولها قائمون بالأعمال.
وفى سياق آخر، نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن تقارير كورية أن الرئيس الصينى شى جين بينج ربما سيقدم 100 ألف طن من المواد الغذائية لرئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون كمساعة إنسانية قبيل الزيارة التاريخية للرئيس الصينى لبيونج يانج المقررة غدا، الخميس.
وكانت وسائل الإعلام الصينية والكورية الشمالية قد أعلنت عن زيارة شى، التى تعد الأولى من نوعها منذ عام 2005. وفى ظل التكهنات حول ما يمكن أن يثمر عنه اللقاء الرابع بين الرجلين، كتبت وكالة أنباء كوريا الجنوبية يونهاب أن تقارير إخبارية تشير إلى أن 100 ألف طن من المواد الغذائية سيتم تقديمها كبادرة لتعزيز العلاقات.
وستأتى هذه الخطوة فى ظل ما تواجهه كوريا الشمالية من جفاف شديد بسبب ما وصفته الصحيفة الرسمية للجنة المركزية للحزب الحاكم فى كوريا الشمالية إنه أقل سقوط للأمطار فى البلاد من قرن. وكانت الوكالة الإخبارية الرسمية فى كوريا قد ذكرت أن الجفاف مستمر فى بعض المناطق.
وخضعت كوريا الشمالية لعقوبات دولية صارمة، لاسيما من الولايات المتحدة، بسبب برنامجها النووى. لكن الصين كانت تعتبر خط إمداد اقتصادى للبلد المعزول. وفى الوقت الذى واجه فيه كيم وشى محادثات صعبة مع الوليات المتحدة، تتجه الصين على ما يبدو لتأمين علاقات أكثر قربا مع جارتها.
وكان تقييم مشترك الشهر الماضى من قبل برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة ومنظمة الفاو قد وجد أن حوالى 10 مليون كورى شمالى يعانون من نقص الغذاء بعد أسوأ حصاد منذ 10 سنوات. حيث فقدت المحاصيل بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة والفيضان خلال موسم النمو، مما يعنى أن المتضررين ليس لديهم ما يكفى من الغذاء حتى الحصاد المقبل.
الصحف البريطانية : "بريكست" يؤثر سلبا على الجامعات البريطانية وكامبريدج تتراجع إلى المركز السابع
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والضغط المالى الناتج عن ذلك، يؤثران سلبا على الجامعات البريطانية ، حيث يرى الكثيرون أن تصنيفهم فى جداول الدورى الدولى يتراجع للعام الثالث على التوالى.
وأوضحت الصحيفة أن أحدث جدول دورى دولى للجامعات والذى تم تجميعه من قبل مجموعة البيانات والأبحاث QS ، قامت بتخفيض تصنيف ثلثي جامعات المملكة المتحدة البالغ عددها 84 جامعة والتى تعد من أفضل 1000 جامعة فى العالم، وذلك بعد انخفاضات مماثلة فى عامى 2016 و 2017.
وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى كانت فيه أكسفورد واحدة من النقاط المضيئة القليلة - حيث ارتفعت من المركز الخامس إلى الرابع بشكل عام - تراجعت منافستها القديمة كامبريدج من المركز السادس إلى المركز السابع ، وهو أدنى معدل لها على الإطلاق ، وذلك نتيجة لانخفاض الأداء البحثي بشكل مطرد.
قال بن سوتر ، مدير الأبحاث في QS ، إن الأداء الضعيف في المملكة المتحدة هذا العام لم يكن مفاجئًا ، بالنظر إلى الانخفاض في التصنيفات التي شوهدت كل عام منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومع قيام العديد من المؤسسات بإجراء تخفيضات بسبب عدم اليقين المالي.
وأضاف قائلا: "منذ عقود ، كان التعليم العالي في المملكة المتحدة أحد أفضل صادرات البلاد إلى العالم. وقد أنتج هذا القطاع أبحاثًا متميزة ، وعزز التدريس على مستوى عالمي ، وروابط متطورة للصناعة ، ورحب بملايين الشباب الموهوبين "
التغييرات تعنى أن كامبردج قد تراجعت الآن في المركز السابع بعد جامعة ETH فى زيورخ ، مما يجعل الجامعة التقنية السويسرية ثاني أعلى مؤسسة في أوروبا بعد أكسفورد ، التي تفوقت على كامبريدج العام الماضي لأول مرة.
فصل إمام بريطانى بعد تعليقات "مقلقة" فى مناظرة حزب المحافظين
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إمام شارك فى مناظرة حزب المحافظين مساء أمس وسأل المتنافسين حول "الإسلاموفوبيا"، تم وقفه عن العمل فى المدرسة التى يعمل بها، بعد الكشف عن كتابته تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعى، وصفت بالـ"مقلقة للغاية".
وأضافت الصحيفة أن عبد الله باتيل، نائب مدير مدرسة "الأشراف" الابتدائية فى جلوستر، قيد التحقيق بعد أن كُشف عن تغريدة له على موقع "تويتر" للتدوين القصير كتب فيها " كل شخصية سياسية على تتلقى رواتب من الصهاينة تخيف العالم من كوربين. إنهم لا يحبونه. يبدو أنه الأنسب للتعامل معهم! "، فى إشارة إلى اتهامات معاداة السامية التى تلاحق زعيم حزب العمال المعارض.
قالت مدرسة الأشرف الابتدائية في غلوستر إنها أوقفت نائب رئيسها ، عبد الله باتل ، الذي ظهر في برنامج بي بي سي ون ليلة الثلاثاء ، حتى يتم إجراء تحقيق. وأكد أنه لم يشارك في الآراء المنسوبة إليه.
وظهر باتيل فى برنامج "بى بى سى" ليلة الثلاثاء وطرح سؤالا للمرشحين الخمسة على خلافة تيريزا ماى حول تأثير كلمات السياسيين على الإسلاموفوبيا فى المملكة المتحدة – فى إشارة إلى وصف بوريس جونسون النساء اللائى يرتدين البرقع بأنهن أشبه بـ"صناديق البريد" و "لصوص البنوك".
ورد ساجيد جافيد ، وزير الداخلية وأحد المرشحين على الزعامة أنه، دفع جميع منافسيه إلى الالتزام بإجراء تحقيق مستقل في الإسلاموفوبيا في حزب المحافظين إذا فازوا في المسابقة.
قال باتيل في وقت لاحق إنه طرح السؤال بسبب "تقارير عديدة عن العنصرية الصارخة ضد أفراد من مجتمعي" ، قائلاً إنه "يريد من المرشحين أن يعترفوا بأنهم لعبوا دورًا في نشر هذه الكراهية ، وأن الأمور ستتغير".
وكان باتيل قام أيضا بتغريد خريطة للولايات المتحدة ، حيث اقترح نقل إسرائيل من الشرق الأوسط إلى أمريكا الشمالية كحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، ويبدو أن مشاركة باتيل فى المناظرة جاءت قبل الكشف عن تعليقاته التى اعتبرها البعض مسيئة.
مرشح على زعامة "المحافظين" يبحث "توحيد القوى" لوقف فوز بوريس جونسون
قال رورى ستيوارت، المرشح على زعامة حزب "المحافظين" البريطانى إنه يتحدث مع منافسه مايكل جوف حول "توحيد القوى" لمنع وصول بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق والمرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماى، إلى رئاسة وزراء بريطانيا " 10 داونينج ستريت".
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن إعلان ستيوارت الذى وصفته بـ"الصادم"، جاء قبل ساعات من مشاركة نواب حزب المحافظين في الجولة الثانية من التصويت لتحديد من يخلف تيريزا ماى كرئيس للوزراء.
ولكن يبدو أن هذه الدعوة لم تلق ترحيبا كبيرا من قبل مايكل جوف، وزير البيئة والمرشح كذلك على زعامة المحافظين، حيث قال "نحن فيه للفوز به ، وسنرحب بوضوح بدعم أى مرشح يرغب فى الانسحاب ودعمنا".
واعتبرت الصحيفة أن ستيوارت، وزير الدولة للتنمية الدولية، فاجأ ويستمنستر بحصوله على المركز الرابع ، حيث حصل على 37 صوتًا يوم الثلاثاء ليأتى بعد جوف الذى حصل على 41 من الأصوات. بينما احتل جيريمي هانت، وزير الخارجية المركز الثانى بعد جونسون برصيد 46.
لكن جميع المتنافسين يتخلفون كثيراً عن وزير الخارجية السابق جونسون الذى حصل على 126 صوتا، لتزداد بذلك إمكانية وصوله إلى القائمة النهائية للمنافسة مع مرشح آخر من أعضاء حزب المحافظين الذين سيتم انتخاب أى منهما فى اقتراع الشهر المقبل.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
أطباء عن صحة ميركل: إصابتها بالارتجاف سببها الإرهاق وليست مصابة بشلل رعاش
قال ياكوب بيرجر، طبيب ورئيس جمعية أطباء بافاريا، حول صحة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد أن ظهرت وهى ترتجف بشدة أثناء ترحيبها الرسمى بالرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى العاصمة الألمانية، رغم ارتفاع درجة الحرارة، وتسجيلها 30 درجة، إن سبب هذه الرعشة الإرهاق والتعب الشديد.
ونقلت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية قول بيرجر "الجو كان حرا للغاية، كما أن امرأة مثل ميركل تتسم بنمط حياة مرهق للغاية، أدى إلى مثل هذه الرعشة، وقال عن احتمال الإصابة باضطراب عصبى مثل الشلل الرعاش: "إننى أتجاهل ذلك تمامًا، كانت التشنجات قوية جدًا ومفاجئة بالنسبة لهذا التشخيص".
وكان جسم المستشارة بدأ يهتز بشدة أثناء إنشاد فرقة عسكرية النشيد الوطنى للبلدين، وقالت فى مؤتمر صحفى: " شربت ثلاثة أكواب من الماء على الأقل، وهو ما أحتاجه على ما يبدو، والآن أنا بصحة جيدة".
مجموعة برلمانية أوروبية تطالب بعقوبات على تركيا أردوغان
دعت مجموعة الحزب الشعبى فى البرلمان الأوروبى (الديمقراطيين المسيحيين)، مؤسسات ودول الاتحاد إلى فرض تدابير قانونية مشددة وعقوبات اقتصادية ودبلوماسية على تركيا.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فيأتى هذا الطلب على خلفية قيام تركيا بأنشطة تنقيب عن الغاز، تراها بروكسل غير قانونية، فى منطقة بحرية تعتبرها قبرص منطقة اقتصادية خاصة بها.
وكانت المجموعة البرلمانية، التى تعتبر أكبر مكونات البرلمان الأوروبى، قد ناقشت الأنشطة التركية فى هذه المنطقة، ورأت أن "الأمر يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق قبرص السيادية المنصوص عنها قانونيا.
ورأى البرلمانيون أن أنشطة تركيا غير القانونية تؤثر سلباً على هدف الاتحاد الأوروبى الحفاظ على أمن الطاقة وتنويع مصادرها. وكرر البرلمانيون موقفهم الداعم والمتضامن مع جمهورية قبرص.
وعبر الديمقراطيون المسيحيون عن أسفهم لتجاهل تركيا لكل التحذيرات التى أطلقها المجتمع الدولى بهدف تجنب التصعيد، ما يعرض السلام والأمن فى شرقى المتوسط للخطر.
وقال البرلمانيون الاوروبيون إن "للإجراءات التركية غير القانونية تأثير سلبى وفورى على العلاقات بين الاتحاد وتركيا".
الصحافة الإيرانية..
الحكومة الإيرانية تجرى تعديلات على الموازنة العامة لتتلائم مع العقوبات
الخروج من الأزمات والانتعاش الاقتصادى مساعى إيرانية هذه الأيام انطبعت على الصحف الصادرة اليوم، ففى صحيفة "ابتكار" الاصلاحية كتبت مانشيتها أن الحكومة الإيرانى تسعى لإصلاح هيكل الموازنة العامة كى تتلائم مع العقوبات المفروضة على طهران".
أما صحيفة اقتصاد كتبت روحانى وعد بتحركات جديدة فى الاقتصاد، وتسائلت الصحيفة على صدر صفحتها "هل سينخفض ثمن اللحوم الحمراء ؟"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة