رفض أعضاء مجلس النواب، تطاولات الرئيس التركى رجب أردوغان بشأن خبر وفاة محمد مرسى العياط، معبرين عن استياءهم من التدخل السافر فى الشان الداخلى، ومشيرين إلى أن تصريحاته تؤكد دعمه للإرهاب بشكل مباشر فى المنطقة، ومؤكدين أن تدخله فى شئون الدول المحيطة ليغطى على جرائمه بالتدخل، وفشله الاقتصادى المشهود.
وفى هذا الإطار انتقدت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بشأن وفاة محمد مرسى العياط.
وقالت النائبة، إن أردوغان يستكمل مسلسل التدخل السافر فى الشأن المصرى الداخلي، ومخالفة كافة الأعراف الدولية والدبلوماسية، بما يزيد من تأزم العلاقات الثنائية على المستوى الرسمى.
وأشارت النائبة، إلى أن رئيس تركيا يحاول الهاء الشعب التركى عن فشله الاقتصادى المشهود وهو أصغر من أن يتطاول على قضاء مصر الشامخ وعليه أن ينظر إلى ما آلت اليه تركيا فى عهده من استبداد وتزوير انتخابات ومحاوله ستر افعاله الإرهابية فى حق الشعب الليبى ومساندته للإرهابيين وأكاذيبه الواضحة من خلال تصريحاته عن وفاة مرسي، رغم كامل اليقين بأن الوفاة طبيعية بشكل تام.
وشددت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مرسى خلال فترة وجوده فى السجن حصل على رعاية طبية فائقة، وحصول على الأدوية التى يحتاجها فى مواعيدها ولا صحة لما يتم ترويجه حاليا من جماعة الإخوان الإرهابية.
وفى نفس الصدد قالت النائبة منى منير، إن تصريحات أرودغان تخالف كل المواثيق الدولية، بتدخله السافر فى الشأن المصرى الداخلي، مؤكدة أن تلك التصريحات تضع أردوغان تحت طائلة القانون وتؤكد تورطه ونظامه فى الجرائم الإرهابية التى ترتكب ضد المصريين.
وأكدت أن تصريحات أردوغان، تؤكد رعاية ودعم وتورط النظام التركى فى الإرهاب الدولى والتنظيمات الإرهابية التى تعمل على إحداث خلل بالسلم والأمن الدوليين.
وعلقت: "ما يفعله أردوغان بالتنكيل وسجن معارضيه وتحويل سجونه إلى أدوات للتعذيب والتنكيل بمعارضيه يكفى لمحاكمته كمجرم حرب".
ومن جانبه أكد النائب يحيى الكدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن نظام أردوغان يحاول تطهير سمعته بالهجوم على الدولة المصرية، وأن جميع تصريحاته بشأن وفاة مرسى مرفوضة جملة وتفصيلا وتعد تدخل سافر فى الشئون الداخلية، مشيرا إلى أن ما يفعله أردوغان بالتنكيل وسجن معارضيه وتحويل سجونه إلى أدوات للتعذيب والتنكيل بمعارضيه يكفى لمحاكمته كمجرم حرب.
ولفت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن ديكتاتور تركيا يغطى جرائمه بالهجوم على الدول المجاورة خاصة بعد سقوط جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك فى محاولة فاشلة منه لتشويه صورة الدولة المصرية، مؤكدا أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك أن أردوغان هو الداعم والممول والمسلح للإرهاب والإرهابيين فى المنطقة، مطالبا المجتمع الدولى الإسراع فى تقديم الرئيس التركى للمحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما أشار النائب محمد العقاد، أن تصريحات أردوغان غير مسئولة وغير مقبولة ومحاولة منه لإثارة أزمات بغرض زرع الفتن، مؤكدا أن المصريين لن يلقوا لمثل هذه التصريحات بال ولا أحد على مستوى العالم وذلك لأن العالم كله يعى مصر ويثق فى نزاهة القضاء المصرى، وأن المصريين جميعهم يرفضون التدخل فى شئونهم الداخلية او حتى مجرد تشكيك فى البيانات الرسمية الصادرة من مؤسسات الدولة المصرية.
ووصف عضو مجلس النواب، الرئيس التركى بأنه ديكتاتور، حيث اتجه للهجوم الحاد ضد مصر وشعبها وقائدها فى محاولات فاشلة منه لتشويه صورة مصر خارجيا، لافتا إلى أنه اتجه لدعم الإرهاب فى المنطقة والدليل القبض على الإرهابيين وهم يحملون أخطر الأسلحة، متجهين بها من تركيا إلى داخل ليبيا، مطالبا بتقديم أردوغان إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية ليكون عبرة لجميع الأنظمة التى تدعم الإرهاب.
كما رفضت النائبة أمل زكريا قطب عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، ما جاء فى تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بشأن مصر حول وفاة محمد مرسى العياط.
وأوضحت زكريا، أنه فى الوقت الذى يشن فيه حملة تشويه وقمع غير مقبولة بالشأن المصرى من تصريحات غير مسئولة واتهامات غير مقبولة وتوهم وافتعل أزمات بغرض زرع الفتن بين أبناء الشعب المصرى، وتخيل أن ما يفعله بالشعب التركى من عدم وجود احترام لأدميتهم وإيذائهم بكافة السبل، تخيل وتوهم أن شعب مصر من الممكن أن يجر لهذه المهاترات الهزيلة ليشكك فى نزاهة القضاء المصرى عقب وفاة محمد مرسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة