قال موقع قطريليكس إن نظام تميم يحاول تصدير أوهام الصمود والتفوق الاقتصادي المزعوم، والترويج لزيادة الإنتاج المحلي، ولكن جاءت التقارير التي تعدها أبواقه لتفضح أكاذيبه، وتعري الوضع المتردي للمواطنين القطريين منذ المقاطعة العربية للدوحة التي دخلت عامها الثالث.
وتركزت شكاوى الشعب القطري هذه المرة على الأسماك، التي سجلت زيادة غير مبررة رغم الركود التجاري، فيما اشتكى القطريون جشع التجار وطالبوا بزيادة الرقابة على الأسواق، التي شهدت تفاوتا كبيرا في أثمان نفس الأنواع دون سبب.
وأكد المواطنون أن الأنواع المعروضة منخفضة الجودة مقارنة بمنتجات دول المقاطعة، حيث كشف أحدهم أن الأسماك المستوردة من تركيا وإيران رديئة ومرتفعة الثمن.
ويبدو أن لجوء تميم إلى المنتجات التركية والإيرانية لتعويض السلع العربية، جعل أسياده الفرس والأتراك يستغلون حماقته ليضاعفوا أسعار المنتجات المصدرة لدوحة الإرهاب، ما أثار غضب المواطنين القطريين.
ويبدو أن الأسواق الجهات الرقابية بدت عاجزة عن مواجهة جشع التجار غير المبرر، إذ طالب المستهلكون القطريون نظام تميم بزيادة الرقابة على أسعار الأسماك بشبرة الوكرة للحد من التجاوزات في الارتفاع غير المبرر لبعض الأسعار والتي وصلت 70 ريالا للهامور في بعض الأوقات، وأكد المستهلكون في حديث لـ الشرق أثناء جولة ميدانية بالسوق على استقرار أسعار المنتج المحلي من الأسماك حيث إنها شهدت صعوداً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة خاصة ببعض الأنواع التي تشهد طلباً كبيراً مثل سمك الكنعد.
كما تشهد الإمارة الخليجية شح كبير في السيولة المحلية، بسبب لجوء تميم إلى أسواق الدين وودائع البنوك، لسد حاجيات دويلته الأساسية، بعدما أغلقت الدول العربية المقاطعة أبوابها في وجه نظام داعم للإرهاب والتطرف.
وعلى مدار العامين الماضيين، عانت دويلة الحمدين من انخفاض مستويات السيولة المصرفية وشحها، وارتفاع معدلات الدين المحلي والخارجي، لكن رغم كل ذلك لا تزال الدوحة تصرّ بعد عامين من المقاطعة على تجاوزها المرحلة الصعبة وعودة اقتصادها إلى الانتعاش من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة