صدر حديثا عن سلسلة "كتاب اليوم" كتاب بعنوان "قلب الرياضيين" بين أحلام البطولات والموت المفاجئ، تأليف حازم خميس والدكتور أحمد أشرف.
ويتناول الكتاب بالتفصيل الموت المفاجئ (السكتة القلبية) وأسبابها وأشهر حالات الوفاة فى الملاعب وميادين الرياضة والتغييرات الفسيولجية لقلب الرياضيين، وأكثر الألعاب المرتبطة بحالات الموت المفاجئ، والفحوصات التى يجب أن تتم لقلوب الرياضيين، بعد أن سجلت العديد من حالات الوفاة كان معظمها للاعبين شباب أو فى مقتبل العمر نتيجة تناول المنشطات، كما تم رصدها فى سباق الدرجات وأخرى حدثت لرياضيين عرفوا بأنهم فى صحة جيدة ولا يعانون من أى أمراض أو عدوى، ولا يتناولون أى منشطات أو عقاقير.
تأتى فصول الكتاب تصاحبها صور شارحة للأسباب والعوامل المؤدية لحدوث الازمات القلبية، موضحة كيفية الحفاظ على سلامة القلب وإجراء الفحوصات لقلب الرياضيين.
ويقول علاء عبد الهادى، رئيس تحرير كتاب اليوم، فى تقديمه للكتاب: "فى محيطك سوف تسمع أن فلان الشاب اللى زى الورد نام ماقمش، أدعوك فقط لتكتب جملة الموت المفاجئ فى محرك البحث جوجل ستفاجأ بكم رهيب من الفيديوهات لأناس ماتوا على الهواء.. وبعضهم كان يقرأ نشرة الأخبار، وبعضهم الآخر كان يمارس الرياضة على المشاية داخل صالة جيم، والبعض الآخر كان يعزف الموسيقى أو يقف فى حفل زفاف، فإذا به يزف إلى الآخرة".
قد يقبل العقل موت الكبير، والمريض، ولكنه أحيانا يقف عاجزاً عن استيعاب موت لاعب مفتول العضلات أثناء اللعب، فجأة يسقط، وتفيض روحه إلى باريها.. هل تتذكرون الراحل محمد عبد الوهاب لاعب كرة القدم الشهير فى النادى الأهلى الذى لقى ربه فى الملعب وهو فى أوج مجده الرياضى، وهو دون الثالثة والعشرين، مؤخرا توفيت نور أحمد كمال حافظ لاعبة فريق كرة اليد بالنادى الأهلى عن عمر ناهز 23 عاما، ولو كتبت فى الإنترنت فستجد سيلا من أسماء لاعبين دوليين ومحليين ماتوا اثناء اللعب أو بسببه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة