أقامت زوجة دعوى تبديد منقولات، أمام محكمة جنح أكتوبر، ادعت فيها بتعرضها للإيذاء الجسدى الذى تسبب لها بجروح قطعية بجسدها وارتجاج بالمخ، إثر قيام زوجها وحماتها بالتعدى عليها بالضرب المبرح، وقيامها بطردها من المنزل والسطو على مصوغاتها الذهبية المقدرة بـ250 ألف جنيه، وتبديد منقولاتها والتحفظ على رضيعتها.
وأضافت ميادة ع، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" تزوجت بعمر صاحب الـ19 عام، بعد أن أجبرونى على الزواج من نجل عمى، تركت الكلية ومكثت فى منزل عائلة زوجى بعد أن تركنى وسافر للخليج، ومن وقتها وتحولت حياتى إلى جحيم، فحماتى وزوجى لم يقصروا فى إيذائى ومارسوا على كل أساليب التعذيب النفسى والجسدى على ".
وتابعت: "ضاع من عمرى أكثر 4 سنوات، وفى النهاية قام بإرغامى بالتوقيع على ورقة للتنازل عن كل حقوقى، مقابل الحصول على ابنتى، ولكنه كذب وحرمنى من رؤيتها حتى قاربت على الجنون من فراقها".
وأضافت الزوجة: "كان يشك بجنون حتى إخوته كان يغار على منهم، فلم يكن على إلا السمع والطاعة خوفا على نفسى من بطشه ووالدته التى قامت بجعلى أرى جهنم على الأرض، جعلتنى خادمة برتبة زوجة"، وأصبت بمرض بيدى من كثرة الشغل الذى أقوم به بمفردى.
وأكملت: "هكذا قضيت حياتى معه ومن كثرة الضغط انفجرت وطلبت منه الطلاق، فوافق وطلقنى وطردنى من منزلى، وعندما طلبت أن آخذ ابنتى اشترط أن أوقع تنازلا عن كل حقوقى فوافقت بسبب حبى لابنتى، ولكنه بعد أن حصل على توقيعى اعتدى على بالضرب ورفض أن أراها وأخذها وأخفاها".