أُلقى القبض على ثلاثة بحارة على متن غواصة تابعة للبحرية البريطانية، على متنها 16 صاروخا نوويا خلال تعاطيهم الكوكايين.
فحصت عينات البول الخاصة بهم في حين واصلت الغواصة عملياتها السرية للغاية وتم نقل أفراد الطاقم الثلاثة خلال عودتها إلى قاعدة البحرية بكلايد فى اسكتلندا.
الغواصة
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن البحارة الثلاثة كانوا جزءًا من مجموعة أكبر من أفراد طاقم الغواصة، حيث تناولوا الكوكايين بعد رحلة شاقة أخيرًا.
واجتاز البحارة الآخرين الاختبارات بعد شرب كميات وفيرة من الماء لسحب المواد المخدرة من أجسادهم.
تأتى فضيحة الكوكايين على متن الغواصة بعد شهرين فقط من الكشف عن طرد سبعة بحارة آخرين من غواصة أخرى تابعة للبحرية الملكية البريطانية، بعد تناولهم الكوكايين، وظهور نتائج التحليل إيجابية أثناء تأدية الخدمة.
وأكدت مصادر عسكرية أن تعاطى الكوكايين بين أفراد طاقم الغواصة إس "فينجانس" يعد ضربة كبيرة للبحرية الملكية لأن السفينة التى يبلغ طولها 150 مترًا تحمل صواريخ نووية، يمكن أن تقتل الملايين عندما تكون مسلحة بالكامل وتتراوح مداها بين 7500 ميل وقدرت قوتها التدميرية بما يعادل ثمانية أضعاف الانفجار الذرى الذى سحق مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
وقالت البحرية الملكية إن وزارة الدفاع لديها سياسة عدم التسامح مطلقا مع المخدرات من قبل موظفي الخدمة بأي شكل أو فى أى وقت، وسيتم إعفاء أى موظف من الخدمة يتم ضبطه وهو يتعاطى المخدرات.