أثار مظهر إطلاق أول 60 قمرا صناعيا فى مجموعة "Starlink"، والتى تهدف لتوفير الإنترنت من الفضاء، قلق علماء الفلك من المشروع خوفاً من حجبه لرؤية السماء، ولكن أعلنت شركة SpaceX المسئولة عن المشروع أن الأقمار ستكون أقل وضوحاً عندما وصولها إلى مدارها النهائى، والذى يستغرق أسابيع قليلة مقبلة.
ووفقاً لما ذكره موثع "phys"، فإن علماء الفلك أعربوا عن قلقهم من أن مظهر الأقمار الصناعية المضىء قد يشوه شكل السماء، وكذلك يمكن أن يدمر الملاحظات العلمية للسماء من التلسكوبات.
وفى هذا الإطار يعالج إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة SpaceX المشكلة، حيث رد من خلال بيان للشركة، أن جميع الأقمار الصناعية الـ60 نشرت صفحاتها الشمسية بنجاح، وتواصلت مع المحطات الأرضية، مضيفا أن قابلية مراقبة أقمار ستارلينك تقل بشكل كبير لأنها ترتفع فى المدار إلى مسافة أكبر وتوجه نفسها.
وتم إطلاق الأقمار الصناعية دفعة واحدة بصاروخ فالكون 9 على ارتفاع 280 ميل (450 كم)، حيث انفصلوا تدريجياً عن بعضهم البعض ونشروا المصفوفات الشمسية، وفى الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة سيتخذ كل قمر موقعه فى مدار منخفض نسبيًا يبلغ 340 ميلًا (550 كم).
ولاحظ العلماء بالفعل أنهم كانوا أقل وضوحا فى الأيام الأخيرة، وستصبح Starlink جاهزة للعمل بمجرد تنشيط 800 قمر صناعى، الأمر الذى سيتطلب أكثر من عشرة عمليات إطلاق أخرى تابعة للمشروع.