الأمير الطائش.. الدوحة تبدل موقفها على بيانى القمة العربية والخليجية بعد انسحاب وفدها من القمة الإسلامية بمكة.. البحرين: قطر وضعت نفسها فى الخط المخالف لأشقائها.. وكتاب سعوديون: فاقد السيادة لا كلمة له

الأحد، 02 يونيو 2019 08:41 م
الأمير الطائش.. الدوحة تبدل موقفها على بيانى القمة العربية والخليجية بعد انسحاب وفدها من القمة الإسلامية بمكة.. البحرين: قطر وضعت نفسها فى الخط المخالف لأشقائها.. وكتاب سعوديون: فاقد السيادة لا كلمة له تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش أمير قطر حالة تخبط واهتزاز كبيرة، وهو ما ظهر فى موقف الدوحة من القمة العربية والإسلامية، عندما أعلنت الدوخة تحفظها على بيانى القمتين العربية والخليجية فى محاولة من النظام القطرى للدفاع عن إيران بحكم التطبيع القائم بين النظامين القطرى والإيرانى.

هذا الموقف أعرب عنه وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن، الذى قال إن قطر تتحفظ على بيانى القمتين العربية والخليجية لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة.

من جانبه قال خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحرينى، إن تحفظ قطر على بيان قمة مجلس التعاون الخليجى يؤكد أن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفا جدا، مؤكداً أن الموقف القطرى يكشف أن الدوحة أصبحت مرتهنة وتستنجد بالوسطاء.

وتابع خلال تصريحات نقلته فضائية سكاى نيوز، أن عدم تجاوب قطر مع المطالب العادلة التى تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أدى إلى استمرار أزمتها وإطالة أمدها، موضحاً أن قطر ليست راغبة فى الحل بعد أن وضعت نفسها فى الخط المخالف لأشقائها، وأن ما تفعله قطر لا يصب فى مصلحة شعبها الذى سيظل جزءً لا يتجزأ من المجتمع الخليجى.

وفى إطار متصل، قال المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، إن التحفظ القطرى على بيان القمة الخليجية والعربية الذى يدين الإرهاب الإيرانى يعكس عمق الارتهان القطرى للموقف الإيرانى، ويؤكد أيضا عدم وجود إرادة لدى نظام قطر بمراجعة سياساتها.

وأضاف المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن فد قطر فى القمة الخليجية والعربية والإسلامية، حضر صامتاً، وانسحب فى صمت، وعندما وجد انه لم يحدث حضوره شيء، ولم يحدث انسحابه أى تأثير، عندما عاد إلى الدوحة قال نتحفظ على البيان الختامى للقمة الخليجية والعربية.

وأوضح خالد الزعتر، أن التحفظ القطرى على بيان القمة الخليجية والعربية، ليس له تأثير على الإجماع العربى فى مواجهة إيران وفرض المزيد من العزلة على إيران، لافتا إلى أن تأثير التحفظ القطرى سيكون على قطر لوحدها، فقد اختارت تشديد العزلة عليها بجانب ايران.

واستطرد المحلل السياسى السعودى: قطر تقول لم نتمعن في بيانات القمة الخليجية والعربية وقررنا التحفظ والرفض، الحقيقة هى أن فاقد السيادة لا كلمة له، حضروا فى صمت وإنسحبوا فى صمت، حتى جاءت لهم التعليمات من إيران فخرجوا للتحفظ على بيانات القمة.

بدوره أكد الكاتب السعودى، عبد العزيز الخميس، أنه لم يعد أحد يثق فى الحكومة القطرية بعد المليارات التى دفعتها لدعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة والحشد الشعبى فى العراق.

وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن إعلام الحمدين يتحجج أن رئيس وزراءه يتضامن مع شعبه الذى لا يمكنه أن يعتمر بينما اخوتنا القطريين يمارسون شعائر العمره دون ضجيج أو استغلال سياسي.

وأضاف عبد العزيز الخميس، أن إغلاق الحدود ومنع الطيران لأسباب أمنية، تعاونوا ضد الإرهاب تستطيعون القدوم مباشرة، فلا يثق فيكم عاقل بعد مليار الحشد - فى إشارة إلى الحشد الشعبى - ومليارات النصره فى إشارة إلى جبهة النصرة.

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة