السؤال الصعب: من أعطى الآخرين مفهوم كلمة "الإسلاموفوبييا"؟
السيسى: يجب أن نراقب أنفسنا لندرك عواقب أفعالنا تجاه انطباعات الغير عن الإسلام.. وكل دين قوي وما يضعفه أهله
الرئيس: خطاباتي على مدار خمس سنوات مضت لم تتضمن أي إساءة أو لفظ خادش لعدو أو حبيب
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية أن يراقب المسلمون أفعالهم تجاه انطباعات الغير عن الإسلام ، مشيرا إلى أن كل دين قوي وما يضعفه أهله.
وأضاف الرئيس، في كلمته خلال الاحتفال بليلة القدر، أن ما يؤثر على الدين ومن يقدمه بشكل طيب أو غير طيب هم المسلمون.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن المسلمين هم من يقدمون دينهم للعالم ، منوهاً إلى أن خطاباته على مدار خمس سنوات مضت لم تتضمن أي إساءة أو لفظ خادش لعدو أو حبيب، قائلا:"إن ممارستنا كبشر هي ما تسيء أو لا تسيء لديننا".
ووجه الرئيس سؤالاً، عن من أعطى الآخرين مفهوم كلمة "الإسلاموفوبييا"؟، مشيراً إلى أن المسلمين يقتلون في بلادهم وينفقون على تأمين أنفسهم أرقاماً طائلة من الأموال نتيجة هذا الفكر.
وتابع الرئيس السيسى : "إذا كنا نرغب في مكافحة الفكر المتطرف ونقف أمام ربنا ، فكيف سنجد تصرفاتنا نحن كبشر؟، هل نقدم ما يليق في ممارستنا وسلوكياتنا ..وعندما نذهب لأشقائنا المسيحيين للاحتفال معهم ببناء كنيسة فنحن نقدم ديننا الذي أعرفه وأفهمه لأهلي من المسيحيين".
وقال إننا نقدم ديننا في عالمنا العربي الإسلامي على أنه منهج ودين ولكن كيف نقدم أنفسنا..هناك انفصام حقيقي بين ممارستنا وبين فهمنا لديننا".
وأوضح السيسى: "حاولت أن أقول دائما ما هو مناسب ومقبول أعمله وغير مقبول ماعملوش وفي أحلك الأوقات لم تخرج إساءة واحدة وكنت أجد إعلامنا يسيء للعدو ومكنتش أتمنى كدة إذا كنا بنحب ديننا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة