العالم يحيى غدا اليوم العالمى للدراجة الهوائية

الأحد، 02 يونيو 2019 08:16 ص
العالم يحيى غدا اليوم العالمى للدراجة الهوائية دراجات هوائية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم غدا الإثنين باليوم العالمى للدراجة الهوائية ، التى تعد إحدى وسائل النقل الأساسية فى العديد من المناطق إلى يومنا الحاضر ، وتمثل جزءا مهما من حل مشكلة التنقل وحماية البيئة من التلوث الناجم عن الانبعاثات الكربونية ما يؤدى إلى تحسين جودة الهواء ، بالإضافة إلى سلامة الطرق.

و وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن البنية التحتية الآمنة لركوب الدراجات تعد أيضاً طريقا لتحقيق قدر أكبر من العدالة الصحية، بالنسبة لأفقر القطاعات الحضرية التى لا تستطيع فى كثير من الأحيان شراء المركبات الخاصة ، يمكن لركوب الدراجات توفير وسيلة نقل مع تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان والسكرى وحتى الموت.

والدراجة وسيلة نقل مستدامة بسيطة وبأسعار معقولة وموثوقة ونظيفة ومناسبة للبيئة ؛ ويمكن للدراجة أن تكون أداة للتطوير وكوسيلة ليس فقط للنقل ولكن أيضا للوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والرياضة ؛ كما أنها تعزز التآزر بين الدراجة والمستخدم للإبداع والمشاركة الاجتماعية ويمنح المستخدم وعيا فوريا بالبيئة المحلية ؛ كما أن الدراجة هى رمز للنقل المستدام وتنقل رسالة إيجابية لتعزيز الاستهلاك والإنتاج المستدامين ، ولها تأثير إيجابى على المناخ.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 72/272 فى أبريل 2018، بإعلان يوم 3 يونيو من كل عام يوما عالميا للدراجة الهوائية، ودعت الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون الوطنى والإقليمى والدولى بغرض تحسين السلامة على الطرق فى العالم وخفض معدل الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بنسبة 50% على الأقل بحلول عام 2020. ويقدر العدد الحالى للدراجات الهوائية فى العالم بنحو مليار دراجة، متفوقة بذلك على عدد السيارات وبمعدل دراجتين لكل سيارة. وتعد الدراجة إحدى وسائل النقل الأساسية فى العديد من المناطق إلى يومنا الحاضر، وتمنح وسيلة مشهورة للاستجمام، حيث تعرف بكونها لعبة للأطفال، وجهازا للياقة البدنية، والتطبيقات العسكرية والشرطة، وتستخدم فى خدمات البريد السريع وكذلك فى سباقات الدراجات.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية ، إلى أن قلة النشاط البدنى ترتبط بأكثر من 3 ملايين حالة وفاة سنويا على مستوى العالم.

وإن الدمج والتحسين فى جودة مسارات المشاة والدراجات يشجع الناس على المشى وركوب الدراجة ، وبالتالى تعزيز نمط حياة صحي. وقد ثبت أن التدخلات الأخرى التى تستهدف البيئة المبنية تعزز جاذبية أشكال النقل النشطة جسديا. وتمثل البنية التحتية الآمنة للمشى وركوب الدراجات هى أيضا طريق لتحقيق قدر أكبر من العدالة الصحية، بالنسبة إلى أفقر القطاعات الحضرية الذين لا يستطيعون فى كثير من الأحيان شراء المركبات الخاصة ، يمكن للمشى وركوب الدراجات توفير وسيلة نقل مع تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان والسكرى وحتى الموت. وتبعا لذلك ، تحسين النقل النشط ليست صحية فقط ؛ كما أنه منصف وفعال من حيث التكلفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة