بعد ما عملتها ماليزيا.. سفن الفلبين تعيد النفايات البلاستيكية إلى كندا

الأحد، 02 يونيو 2019 06:00 ص
بعد ما عملتها ماليزيا.. سفن الفلبين تعيد النفايات البلاستيكية إلى كندا سفن نفايات - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم إعادة أطنان من النفايات البلاستيكية من خلال شحنها من الفلبين إلى مكانها الذى جاءت منه كندا، بعد خلاف دبلوماسي، حيث ترفض الدول الآسيوية بشكل متزايد العمل كأماكن لتفريغ النفايات الدولية للحد من التلوث البلاستيكى الذى يثير أزمة عالمية كبرى.
 
ووفقا لما ذكره موقع "phys" فإنه بعد حملة طويلة لحث كندا على استعادة النفايات، أمر الرئيس الفلبيني رودريجو دوترتي بإعادة القمامة على الفور، وتم تحميل 69 حاوية شحن من القمامة على سفينة شحن في خليج سوبيك، حيث بدأت الرحلة الطويلة إلى كندا.
 
وكتب وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين على موقع تويتر، إلى جانب صور لمغادرة السفينة: "إلى اللقاء" باللغة الفلبينية.
 
وكانت ماليزيا قد أعادت 450 طنًا من النفايات البلاستيكية المستوردة إلى مصادرها منذ أيام، بما في ذلك أستراليا وبنجلاديش وكندا والصين واليابان والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، لنفس السبب إنها ليست مقلبا للقمامة لغيرها من الدول، خاصة أن نفايات البلاستيك يكون بعضها غير قابل للتدوير بالإضافة إلى الضغط الشديد على مصانع التدوير الخاصة بها.
 
وكانت أساس هذه المشكلات بدأت تحديدا مع توقف الصين عن دورها، حيث كانت تتلقى الجزء الأكبر من نفايات البلاستيك من جميع أنحاء العالم لسنوات، لكنها أغلقت أبوابها أمام النفايات الأجنبية في العام الماضي في محاولة لتنظيف بيئتها، ومنذ ذلك الحين تم إعادة توجيه كميات كبيرة من نفايات البلاستيك إلى جنوب شرق آسيا، بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا وبدرجة أقل الفلبين.
 
ولعل مشكلة الفلبين كانت فى  عشرات الحاويات التى أرسلتها شركة كندية إلى الدولة في عامي 2013 و2014، والتي تم تصنيفها بشكل غير صحيح على أنها مواد قابلة لإعادة التدوير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة