سنوات مضت وتطورات متلاحقة تشهدها الساحة السياسية والميدان العسكرى الليبى لكن هذه السنوات ، لكن هذه السنوات لم تغير شئ فى مخططات النظام القطرى نحول ليبيا، فمنذ ما يعرف بالربيع العربى اتجهت أنظار حمد بن خليفة نحول ليبيا للسيطرة على ثرواتها النفطية ومن هنا أصبحت منطقة الهلال النفطى هدف استراتيجى لميليشيات تنظيم الحمدين مع اشتعال شرارة الأحداث فى ليبيا.
وبحسب تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أن تميم بن حمد الذى أنقلب على والده بعد عام واحد من الأزمة الليبية لم ينقلب على سياسات والده التخريبية بل استمر قدماً فى تخريب ليبيا حتى يتمكن من نهب ثرواتها عبر الجماعات الإرهابية.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"لم يكتفى بالدمار والخراب الذى الحقه بالدولة الشقيقة على مدار السنوات الماضية بل مازال يواصل استهدافها ويعمل على استمرار الفوضى والنزاعات المسلحة، حتى ينفرد بثرواتها الطبيعية ويفقدها واحدة من أهم أوراقها الاقتصادية فى محاولة خبيثة تستهدف تدمير الدولة الليبية".
وأكد التقرير أن المخططات التخريبية التى يعمل عليها النظام القطرى تستهدف المنطقتين الوسطى والشرقية على وجه خاص وذلك من خلال استهداف الحقول والمنشآت النفطية التى نجح الجيش الليبى فى تحريرها خلال السنوات الماضية بدءاً من سبتمبر 2016.