تنطلق غدا الجمعة، منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها الـ32 في مصر والتي تستمر حتى 19 يوليو المقبل ويشارك فيها 24 منتخبا تتميز بالعديد من الألقاب والأسماء التى ارتبطت بها منذ مشاركاتها الأولى فى البطولة الأفريقية، وهى أسماء وألقاب يفضلها عشاق الساحرة المستديرة ويتفاءلون بها أحيانا.
مصر.. "الفراعنة"
يُلقب منتخب مصر صاحب الضيافة بـ"الفراعنة" نسبة المصريين القدماء، خاصة الأسرة الفرعونية، التي حقق ملوكها الكثير من الإنجازات منها الأهرامات التي تعد من عجائب الدنيا السبع وصنعوا خلالها أكبر وأعرق حضارة عرفها التاريخ، كما يطلق على المنتخب المصري بعض الألقاب الأخرى والتي تم استحداثها في السنوات الماضية مثل "منتخب الساجدين".
الكونغو الديمقراطية.. "الفهود"
من المعروف أن الفهد يتمتع بالعدوانية والكفاءة والسرعة والقدرة على التحمل خلال ملاحقة فريسته، ويتمكن من هزيمتها حتى لو كانت تفوقه حجمًا، وفي بعض الأساطير الأفريقية يعتبر الفهد هو ملك الغابة وليس الأسد، وكان الفهد في تاريخ الكونغو هو الوحش الملكي، ويرمز للقوة والشجاعة والاعتزاز.
ويلقب منتخب الكونغو بالفهود لتشجيع اللاعبين على إظهار سمات وقدرات الفهد في ميدان اللعب للتغلب على الخصم مهما كانت قوته أو مهارته فضلا عن السرعة والقوة التي يتميز بها أداء لاعبيه.
أوغندا.. "الرافعات"
يلقب منتخب أوغندا بـ«الرافعات» نسبة إلى الطائر الوطني، وهو رمز الدولة، حيث يتوسط الطائر علم البلاد ويرمز للنعمة والسكينة وهو نوع من أجمل أنواع الطيور الموجودة في أوغندا.
كما يطلق على المنتخب الأوغندى، "الكركي" وتم اختيار الكركي بسبب أناقة شكله الخارجي، وتم اختصار اللقب إلى الرافعات فقط، خاصة وأن الكركي من الطيور ذات الأقدام الرفيعة.
زيمبابوى.. "المحاربون"
يطلق لقب "المحاربون" على منتخب زيمبابوي، وكان يعرف قديمًا بمنتخب جنوب روديسيا من 1939 إلى 1964 ثم منتخب روديسيا من 1964 إلى 1980 ثم أصبحت روديسيا زيمبابوى.
السمات المميزة الرئيسية للمحاربين هي الشجاعة والقوة وروح الجماعة في سبيل قهر الأعداء هذه الميزات ألهمت العديد من المنتخبات، فهي تحتاج هذه السمات أيضًا من أجل تحقيق الانتصار في اللعبة.
ومفهوم المحارب كُتِب عنه كثيرًا في تاريخ الدول الأفريقية، وله عدة مفاهيم، مثل المحاربة من أجل الملوك في قتال الممالك ضد بعضها البعض من أجل السلطة والهيمنة لكن أيضًا له مفهوم آخر، وهو القتال لإنقاذ الناس من الأخطار والكوارث، حيث تقول الأسطورة في زيمبابوي إنه في العصور الوسطى كان هناك أمير يدعى موتوتا ذهب من أجل البحث عن مصدر جديد للملح؛ لأن الملح كان يتم مقايضته بالذهب مع ممالك الجنوب، وحارب قبائل كانت تشتهر باصطياد الأفيال، وقاتل من أجل الملح في سبيل إنقاذ شعبه من المجاعة.
نيجيريا.. "النسور الخضراء"
يُلقب المنتخب النيجيري أقوى منتخبات المجموعة الثانية وأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب القارى بـ"النسور الخضراء" نسبة للقوة والسرعة، كما أن دولة نيجيريا أيضًا تتخذ من النسر شعارًا لها، ووصفها بالخضراء جاء نسبة للون علم وقميص المنتخب النيجيري.
مدغشقر.. "باريا"
منتخب مدغشقر يُلقب بـ"باريا" وهو أحد أنواع "الجاموس" المشهور في البلاد، اسمه في السابق كان منتخب جمهورية مالاغاشي لكرة القدم من 1958 إلى 1975، قبل أن يصبح منتخب مدغشقر، ويشارك في بطولة أمم أفريقيا للمرة الأولي في تاريخه.
غينيا.. "الأفيال الوطنية"
يلقب منتخب غينيا بـ"الأفيال الوطنية"، وهو رمز للبلاد وسبب قوتها ووحدتها، ويشارك المنتخب الغيني في بطولة أمم أفريقيا للمرة الثانية عشرة في تاريخه، وكان أفضل إنجازاته بالبطولة الأفريقية الحصول على مركز "الوصيف" في نسخة البطولة عام 1976.
بوروندي.. "السنونو"
يلقب منتخب بوروندى بـ "السنونو"، وهي عائلة من الطيور المهاجرة، تتراوح أطوالها من 18 إلى 20 سم، تبنى طيور السنونو أعشاشها في السقوف العالية للأبنية القديمة.
الجزائر.. "ثعالب الصحراء"
يحمل منتخب الجزائر لقب "ثعالب الصحراء"، خاصة وأن الثعالب من الحيوانات الشهيرة في الجزائر وتتخذ من الصحراء بيئة لها، ويطلق على المنتخب الجزائري أيضًا "محاربو الصحراء"، و"الخضر" نسبة إلى اللون الأخضر في العلم الجزائري.
السنغال.. "أسود التيرانجا"
واحد من أقوى منتخبات القارة السمراء وأحد أبرز المرشحين لحصد لقب بطولة أمم أفريقيا 2019، منتخب السنغال والذي يُلقب بـ"أسود التيرانجا"، وذلك تعبيرًا عن القوة واختار كلمة "تيرانجا" للتفرقة بينه وباقي المنتخبات التي تحمل لقب "الأسود"، وهذه الكلمة في الثقافة السنغالية تعني "حُسن الضيافة".
كينيا.. "نجوم هارامبي"
يُلقب منتخب كينيا بـ"نجوم هارامبي"، ونجح المنتخب الكيني بقيادة مدربه الفرنسي سيباستيان مينييه في التأهل لبطولة أمم أفريقيا 2019 بعد غياب عن العرس الأفريقي دام 15 عامًا، وتحديدًا منذ آخر مشاركة له عام 2004 في نسخة البطولة التي أقيمت في تونس.
تنزانيا.. "ملوك الطوائف"
يُلقب منتخب تنزانيا بـ"ملوك الطوائف" أو "نجوم الطوائف"، ويعود المنتخب التنزاني للمشاركة في البطولة الأفريقية بعد غياب سنوات طويلة.
وكانت المشاركة الوحيدة لمنتخب تنزانيا في بطولة أمم أفريقيا عام 1980 وتذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة وودع البطولة من الدور الأول، واستمر سنوات طويلة بعيدًا عن الحدث القاري، قبل أن ينجح نجم الكرة النيجيرية والزمالك السابق إيمانويل أمونيكي في إعادته مجددًا للبطولة القارية بعد 39 عامًا.
المغرب.. "أسود الأطلس"
من المنتخبات العربية المشاركة في البطولة منتخب المغرب أو "أسـود الأطلس" وهذا اللقب يعود إلى امتداد جبال الأطلس في المغرب، فضلا عن قرب المحيط الأطلسي وامتداد هذا المحيـط على مسـاحة كبيـرة من المملـكة المغربية.
كما تعـود سبب تسمية المنتخب الوطني بأسـود الأطـلس إلى أسـود كـانت تعيش بجبـال الأطـلس ولكن انقرضت منذ بداية القـرن العشرين، وكـان يطلق على هذه الأسـود أيضـاً اسـم الأسـود البربريـة أو النوبية وذلك بسبب خليط اللون التي كانت تميز شكلها ما بين اللون البني الغامق واللون الأبيـض، وكـان أهم ما يمـيز هته الأسـود الشراسـة والهدوء في نفس الوقت وضخـامة ومتـانة جسمهـا وأيـضـا تميزت بإطـاعة كل من يمتلكـها ومهارتهـا أثنـاء عروض السيركات.
جنوب أفريقيا.. "البافانا بافانا"
يُلقب المنتخب الجنوب أفريقي بـ''بافانا بافانا'' ويعني بلغة الزولو "الأولاد"، وعندما عادت جامعة كرة القدم لجنوب أفريقيا للانضمام مجددا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد نهاية نظام "الأبرتايد" العنصري، بحث مسؤولو الكرة في جنوب أفريقيا على لقب لمنتخب الكروي على غرار باقي المنتخبات الإفريقية، لذلك تحدث صحفي يدعى بيرو ميسيلكو عن لقب "بافانا بافانا" نسبة إلى روح الشباب، في بداية الأمر لم يتحمس المسؤولون في الكرة الجنوب الإفريقية بحكم أن لقب "الأولاد" لا يجسد الرجال الأقوياء الشجعان الذين يمثلون فريقا لكرة القدم، لكن هذا اللقب تسرب بسرعة إلى عشاق وجماهير الكرة حتى أضحى لقبا رسميا لمنتخب جنوب إفريقيا·
كوت ديفوار.. "الأفيال"
يُلقب منتخب كوت ديفوار بـ"الأفيال" نظرا للمكانة الكبيرة التي يحتلها الفيل في البلاد حتى إن تسمية البلد مصدرها قرون هذا الحيوان وتعود تسميتها إلى التجار الأفارقة الذين كانوا يجمعون أنياب الفيلة ويعرضونها للبيع في أكوام على سواحلها فأخذت اسمها من تجارة العاج ويوجد الفيل في شعار البلد والمنتخب الكروي أيضًا، حيث تتوسط صورته الشعار مع وجود شريط أصفر يحمل عبارة جمهورية ساحل العاج ومن خلفه صورة للشمس ويمثل حيوان الفيل القوة والضخامة بالنسبة لسكان هذا البلد الأفريقي الذي يقع على المحيط الأطلنطي، وقد قررت حكومة ساحل العاج عام 1986 اعتماد اسم (كوت ديفوار) كمسمى لها بكل اللغات.
ناميبيا.. "المحاربون الشجعان"
ناميبيا أرض الشجعان هو النشيد الوطني لدولة نامبيا الواقعة جنوب غرب قارة أفريقيا والذي كتبه ولحنه أكسالى دويسيب بعد استقلال الدولة عام 1991 ومنه استمد منتخب نامبيا لقبه (المحاربون الشجعان)، فالسمات المميزة الرئيسية للمحاربين هي الشجاعة والقوة وروح الجماعة في سبيل قهر الأعداء، هذه الميزات تحتاجها أيضًا المنتخبات الكروية من أجل تحقيق الانتصارات في عالم الساحرة المستديرة.
تونس.. "نسور قرطاج"
يُطلق على منتخب تونس لقب نسور قرطاج، ولا وجود لعلاقة بين اللقب وشعار الدولة ولا الفريق والذي يحمل صورة لأسد أسود حاملاً لسيف، والافتخار بقرطاج هو افتخار بالمدينة والتي تعتبر مهد الحضارة التونسية وعاصمة الدولة القديمة في العصر الفينيقي والتي سادت في فترة من الفترات بحيرة المتوسط، لذلك حينما بحث المنتخب التونسي عن اسم شهرة له، اختار لقب النسور نسبة لسرعة الحركة التي تميز بها لاعبو تونس على مر الأجيال.
مالي.. "النسور"
يُطلق لقب النسور على أكثر من منتخب في القارة الإفريقية السمراء، ولكن المنتخب المالي حظي بلقب (نسور مالي) اشتقاقا من رمز الدولة المتمثل في النسر لقبا له، بالإضافة إلى اتخاذ النسر للقوة والسرعة والاسم مستمد من الفولكلور المالي؛ لأن النسر له أهمية في الأساطير الخاصة بشعب مالي.
أنجولا.. "الغزلان السوداء"
لقب المنتخب الأنجولي هو "الأناكس نيجراس" أو (الغزلان السوداء) والتي تتميز بالقوة والحركة والحيوية وتعد الغزلان السوداء رمزًا وطنيًا لأنجولا، حيث لا يتواجد هذا النوع من الغزلان إلا في أنجولا فقط وتتواجد سلالته في حديقة كانجااندالا الوطنية، بالإضافة إلى محمية الأحياء الطبيعية في العاصمة لوندا، ونظرًا لأن هذا النوع من الغزلان مهدد بالانقراض فتم إطلاق اسمه على منتخب أنجولا.
موريتانيا.. "المرابطون"
يشارك منتخب موريتانيا لأول مرة في تاريخه في عرس القارة الأفريقية السمراء، ويطلق على المنتخب الموريتاني لقب (المرابطون) وهو الاسم الذي اكتسبه من (الدولة المرابطية)، تلك الدولة التي سيطرت على شمال غرب القارة الإفريقية وحتى جنوب أوروبا بقيادة عدة أمراء أبرزهم يوسف بن تاشفين، في الفترة من 1056 وحتى 1147 ميلادية ووصلت دولة المرابطين للسيطرة على الأندلس شمالاً وحتى مالي وغانا جنوبًا.
الكاميرون.. "الأسود غير المروضة"
يبقى اسم الأسود من أكثر الألقاب والمسميات التي تحظى باختيار المنتخبات في أفريقيا لما يمثله الأسد من رمزية للسلطان والقوة والشراسة والقيادة دومًا، فقد أطلق لقب الأسود على منتخب الكاميرون كرمز للقوة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه، بالإضافة إلى انتشار الأسد الأفريقي على ساحل المحيط الأطلنطي في غرب القارة السمراء وكان يرمز له بالقوة دائمًا في تلك المنطقة.
والأسود غير المروضة هو أحد أقدم الألقاب في أفريقيا، وتم اقتراحه عام 1972 وقتها من طرف وزير الرياضة الكاميروني بعدما تعذر على منتخب بلاده التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية لنفس السنة، وقتها أجرى رئيس البلاد أحمدو أحيدجو تغييرا كليا على قطاع كرة القدم المحلية، وفي أحد الاجتماعات مع شخصيات البلد تقرر اختيار لقب "الأسود" على منتخب الكرة، وأضافوا كلمة "الثائرة "أو "غير المروضة" لتميزها عن باقي المنتخبات·
غينيا بيساو.. "الثعالب"
يُلقب منتخب غينيا بيساو باسم (دجورتوس) أو (الثعالب) والتي تنتشر بكثافة في البلاد، حيث تمثل جزءا مهما من الثقافة في غينيا بيساو، وتعتبر الثعالب رمزاً للمكر والدهاء، كما يُعرف عنها سرعتها وطاقتها الكبيرة في المطاردة، وتتميز عن غيرها بأنها تعيش بمجموعات واحدة ولا تصيد كأفراد، وتم اعتماد هذا اللقب على المنتخب الكروي للبلاد لتشجيع اللاعبين على القتال بقوة وبروح واحدة حتى آخر نفس في المباريات.
بنين.. "السناجب"
رغم أن منتخب بنين أقل قوة من النسور أو الأسود، ولكن نجوم المنتخب البنيني يمتازون بالسرعة الهائلة وخفة الحركة لهذا تم إطلاق اسم (السناجب) على منتخب بنين، والسناجب وهى ثدييات صغيرة الحجم من فصيلة القوارض تتغذى على النبات والفواكه والمكسرات وتتميز بالرشاقة والسرعة الكبيرة.
غانا.. "النجوم السوداء"
لقب النجوم السوداء الذي يطلق على منتخب غانا مقتبس من شركة خط النجم الأسود للنقل البحري التي أسسها الناشط السياسي الجامايكي الشهير ماركوس جرافي كجزء من حركة العودة إلى أفريقيا عام 1919، وكان اسمها على غرار اسم شركة خط النجم الأبيض البريطانية التي تملك سفينة تايتانيك، وغير اللون من الأبيض إلى الأسود للدلالة على الأشخاص السود في الشتات، والذين كانوا يعانون من العنصرية وعندما تم وضع علم لغانا للمرة الأولى عام 1957 تم اختيار الألوان الثلاثة (الأحمر والأصفر والأخضر) مع نجمة سوداء في المنتصف ومن هذه النجمة استمد المنتخب الغاني اسم شهرته (النجوم السوداء) ويحمل شعار المنتخب الغاني نجمة سوداء ونسرين أصفرين وصورًا لمناظر طبيعية ولمنازل قديمة ومكتوب أسفله الحرية والعدالة باللغة الإنجليزية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة