أصبحت كندا هى الدولة الأولى فى العالم فى استضافة اللاجئين وإعادة توطينهم فى عام 2018، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
وقالت شبكة "سى إن إن" إن هذه النتائج جاءت فى التقرير السنوى الخاص بالاتجاهات العالمية والصادر من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والذى وجد أن أكثر من 70 مليون شخص تم إجبارهم على الفرار من منازلهم بسبب العنف أو الاضطهاد.
وقال تقرير مفوضية اللاجئين إن 92.400 لاجئ تم إعادة توطينهم رسميا فى 25 دولة، وفقا للإحصائيات الحكومية الرسمية التى تم تقديمها للوكالة، وقبلت كندا 28.100 لاجئ، أكثر من أى دولة أخرى، فى حين حلت الولايات المتحدة فى المركز الثانى لإعادة توطين 22.900.
وقالت "سى إن إن" إن عدد سكان الولايات المتحدة 329 مليون نسمة، وهناك 37 مليون شخص يصفون كندا بأنها وطنهم.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد حاولت تشديد القواعد المتعلقة بقبول طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة. وفى إبريل الماضى، وصف ترامب برنامج اللجوء الأمريكى بأنه احتيال.
ومنذ تولى ترامب الحكم، قللت الولايات المتحدة عدد اللاجئين الذين تقوم بإعادة توطينهم، ففى العام الأول له فى الحكم، 2017، قامت الولايات المتحدة بإعادة توطين 33.400 لاجئى، بتراجع 65% عن العام السابق، وفقا لتقارير الأمم المتحدة فى هذا الوقت.
وفى المقابل، فإن رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو قد تبنى سياسة الهجرة المفتوحة وإعادة توطين المزيد من اللاجئين فى بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة