مدد الاتحاد الأوروبي، خلال قمة في بروكسل، سلسلة العقوبات التي تم فرضها على موسكو ردًا على ضم روسيا لجزيرة القرم وسيباستوبول في شكل غير قانوني، لفترة جديدة تستمر 12 شهرًا.
وأفادت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الخميس، بأن هذه العقوبات تحظر الاستثمارات في شبه الجزيرة واستيراد الاتحاد لمنتجاتها، وهي تنطبق على المواطنين الأوروبيين والشركات التي مقرها في الاتحاد الأوروبي.
من جهته.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "إن موسكو لن تتنازل عن مصالحها الأساسية مقابل الفوز بفترة راحة من العقوبات الغربية"، معترفًا أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على بلاده كلفت روسيا ما يقدر بنحو 50 مليار دولار منذ عام 2014.
وأضاف بوتن: "أن دول الاتحاد الأوروبي عانت من أضرار أكبر بسبب القيود، حيث أن العقوبات الغربية تمثل محاولة للحد من قوة روسيا المتنامية".
يشار إلى أن بوتن قد قال - خلال حديثه في برنامج الخط المباشر اليوم - إن العقوبات شجعت روسيا على إطلاق إنتاجها الخاص من محركات السفن والمنتجات الصناعية الرئيسية الأخرى وتطوير قطاعها الزراعي، مشيرًا إلى أن صادرات روسيا الزراعية بلغت 25 مليار دولار العام الماضي، موضحا أن الصادرات ستتصاعد.