تجرى عمليات مهمة البيئة التابعة لـ ناسا على عمق أكثر من 18 مترًا تحت سطح المحيط الأطلسي لمدة تسعة أيام، حيث يعيش رواد الفضاء والمهندسون والعلماء ويعملون تحت الماء، ويختبرون تقنيات جديدة للفضاء.
ووفقًا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فإن سامانثا هى قائد الحملة لهذا العام، حيث كانت هي وزملاؤها يعيشون ويعملون تحت الماء، ويغامرون بالخروج من بيئتهم كل يوم لاستكشاف محيطهم من خلال السير تحت الماء، حيث إنه يشبه لحد ما السير فى الفضاء.
كما اختبر الفريق نماذج أولية لجهازين من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) يساعدان في أخذ عينات القمر وأنشطة البعثة في المستقبل، وستساعد ملاحظاتهم في تحسين التصميمات للاستخدام النهائي خلال مهمات القمر.
ويتم استخدام هذه العلمية في مركز رواد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في كولون بألمانيا بانتظام لتدريب رواد الفضاء على السير في الفضاء من محطة الفضاء الدولية، وذلك من خلال ضبط الطفو السلبي لرواد الفضاء والمعدات التي يستخدمونها، ويمكن استخدامها أيضًا لمحاكاة الجاذبية الجزئية للقمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة