حمديتو أحمد أول هداف أجنبى
يعتبر السودانى حمديتو أحمد، لاعب الترسانة السابق، أول محترف أجنبى يحصل على لقب هداف الدورى المصرى حينما سجل 10 أهداف فى موسم 1949 -1950، حقق الشواكيش، المركز الثانى بجدول ترتيب الدورى المصرى فى هذا الموسم، بعد أن تساوى مع الأهلى وبعد مباراة فاصلة فاز الأحمر بهدفين مقابل هدف.إيمانويل أمونيكى معشوق الزملكاوية من لشونة لبرشلونة
كما يعتبر النيجيرى إيمانويل أمونيكى، معشوق جماهير الزمالك، بعدما انضم إلى قلعة ميت عقبة من نادى جوليوس بيرجر عام 1991 ليحقق مع الأبيض بطولتى الدورى الممتاز، وسجل أمونيكى مع الزمالك 26 هدفًا فى 71 مباراة، حيث لعب بالقميص الأبيض فى الفترة من 1991 إلى 1994 ومنه انتقل إلى سبورتنج لشبونة البرتغالى، حيث لعب موسمين ثم انتقل إلى برشلونة الإسبانى فى خطوة هى الأبرز لأى محترف أفريقى.
أحمد فيليكس يتألق مع الأهلى
تعاقد الأهلى مع اللاعب الغانى أحمد فيليكس القادم من فريق داو يونجسترز، لينطلق مع الفريق الأحمر، ويشكل أبرز ثنائى مصرى أفريقى عرفته الملاعب، حيث لعب إلى جوار حسام حسن، وسجلا سويًا أهدافا كثيرة وفى الفترة من 1993 إلى 1998 توهج فيليكس مسجلاً 47 هدفًا خلال 117 مباراة، وكان مصدر إزعاج دائما للزمالك فى مباريات القمة.
كوارشى يخطف الدورى للزمالك
يُعد كوارشى أفضل صفقات الزمالك الأفريقية على الإطلاق، حيث لعب له موسم ١٩٨٣\١٩٨٤، واستطاع أن يحقق للأبيض لقب الدورى فى هذا الموسم بعد غياب ست سنوات، بتسجيله هدف التعادل فى شباك الأهلى وكون كوارشى ثنائية مع فاروق جعفر، وأصبح هداف الزمالك فى الموسم الأول له برصيد ستة أهداف، وتمكن أيضًا كوارشى من تحقيق بطولة الأندية أبطال الدورى الأفريقى مع الزمالك عام ١٩٨٤ وبسبب قرار اتحاد الكرة بمنع استقدام لاعبين أجانب إلى مصر؛ رحل كوارشى عام ١٩٨٦، بعدها لعب المهاجم الغانى فى دول الخليج.أوتاكا هداف الدراويش
بدأ أوتاكا مشواره فى مصر باللعب لنادى المقاولون العرب موسم ١٩٩٧/ ١٩٩٨، لكنه لم ينجح نجاحا كبيرًا، ثم لعب لنادى الإسماعيلى موسم ٢٠٠٠/٢٠٠١، وحصل على لقب هداف هذا الموسم برصيد ١٧ هدف، حقق أوتاكا مع الإسماعيلى ايضًا لقب كأس مصر ثم ترك الإسماعيلى وانضم إلى السد القطرى.
الثنائى الأنجولى حكاية خاصة
كما يمتلك الأهلى فى تاريخه مع اللاعبين الأفارقة أبرز ثنائى أنجولى واللذين كونا حكاية خاصة مع الجماهير الأهلاوية وهما جيلبيرتو وأمادو فلافيو. يُعد الأنجولى فلافيو أبرز من عرفتهم الكرة المصرية فى السنوات الأخيرة، وصاحب فضل كبير فى انتصارات الأهلى فى فترة سيل البطولات ما بين 2005 إلى 2009 وعلى الرغم من البداية الهزيلة للاعب بترو أتليتكو الأنجولى، وعدم تسجيله سوى هدف وحيد فى مرمى غزل المحلة بعد سيل من الفرصة الضائعة على مدار موسم كامل، إلا أن ذلك الهدف كان بمثابة كسر النحس للاعب الذى انطلق فى التهديف لاحق، فى موسمه الثانى حقق فلافيو نجاحا كبيرًا، وحصل على لقب هداف الدورى برصيد ١٧ هدفا، كما سجل فى كأس العالم للأندية باليابان عام ٢٠٠٦ هدفين، سجل فلافيو مع الأهلى 56 هدفًا فى أكثر من 155 مباراة، وصنع 18 هدفًا وساهمت بعض أهدافه فى جلب البطولات للنادى الأحمر، ثم جاء انتقاله إلى الشباب السعودى فى 2009 ليكون أقل تألقا مما كان عليه فى الأهلى، حيث سجل 13 هدفا فى 23 مباراة وجاءت إصابة الرباط الصليبى لتضع حداً لتألقه، ويتولى الآن تدريب فريق بترو أتليتكو الأنجولى.