أظهر استطلاع للرأي، أن الأمريكيين يفضلون برنامجًا فضائيًا يركز على التأثيرات المحتملة للكويكبات والبحث العلمي واستخدام الروبوتات لاستكشاف الكون أكثر من إرسال البشر إلى القمر أو إلى المريخ.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، أظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز أسوشيتيد بريس " NORC" لأبحاث الشؤون العامة ، الذى نشر فى ذلك الوقت قبل شهر واحد من مرور 50 عامًا على الهبوط على سطح القمر أبولو 11 ، أن رصد الكويكبات والمذنبات هوالهدف رقم واحد المطلوب لبرنامج الفضاء الأمريكي.
وتبين أن حوالي ثلثي الأمريكيين يعطون ذلك بالغ الأهمية، ويقول حوالي 9 من كل 10 مجتمعين إنه على الأقل معتدل الأهمية.
ويأتي الاستطلاع في الوقت الذي يسعى فيه البيت الأبيض إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر، لكن لم يهتم سوى حوالي ربع الأمريكيين باستكشاف القمر أو المريخ من جانب رواد الفضاء.
ويعترف جان دزير، وهو أستاذ متقاعد في الدراسات البيئية يعيش في مدينة شيكو بولاية كاليفورنيا ، بأن هناك المزيد لنتعلمه من القمر وسيكون إرسال رواد فضاء إلى المريخ أمرًا معجزة، لكنه لم يحن الوقت الآن، فهناك أشياء أخرى أهم كمشكلة تغير المناخ".
وبعد أولوية رصد الكويكب والمذنبات، جاء البحث العلمي لتوسيع نطاق المعرفة بالأرض وبقية النظام الشمسي والكون، فيما اختار آخرين إرسال الروبوت للتحقيق فى الفضاء بدلا من رواد الفضاء، فيما احتل البحث عن الحياة على كواكب أخرى المرتبة الخامسة بنسبة 34٪ على الأقل، يليه 27٪ في رحلات المريخ البشرية و 23٪ لرحلات القمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة