يتوقع خبراء في بريطانيا إنتاج المزيد من الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة التى لا يوجد بها انبعاثات كربونية مقارنة بالوقود الأحفوري في عام 2019، وتعد هذه هي المرة الأولى منذ الثورة الصناعية التي يتم فيها هذا الحال.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيتم تحقيق هذا الإنجاز من خلال زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية والطاقة المائية.
وحلل خبراء من الشبكة الوطنية بلندن، بيانات توليد الطاقة السنوية من العقد الماضي للوصول إلى النتيجة، حيث يمر نظام الطاقة البريطاني بتحول سريع، فقد أعلنت الحكومة مؤخرًا أنها تهدف إلى خفض صافي الانبعاثات.
انبعاثات كربونية
وهذا يعني أن الانبعاثات الناتجة عن المملكة المتحدة سيتم التعويض عنها من خلال إزالة نفس كمية الكربون من الغلاف الجوي، وسوف يتطلب الانتقال المستمر لنظام الطاقة النظيفة تحديثات كبيرة فى شبكة النقل.
وقال جون بيتيجرو، الرئيس التنفيذي لشركة الشبكة الوطنية، "إن التقدم المذهل الذي حققته بريطانيا في السنوات العشر الماضية يعني أنه يمكننا الآن أن نقول أن عام 2019 سيكون العام الذي يفوق فيه استهلاك الطاقة دون الانبعاثات الكربونية عن الوقود الأحفوري".