تعهد رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، بمساعدة المسلمين الروهينغا الساعين للجوء في بلاده، مجددا دعوة قادة دول جنوب شرق آسيا لوقف اضطهاد الأقلية في ميانمار ، حسبما نشرت وكالة روسيا اليوم للانباء .
وانتقد مهاتير(93 عاما)، العام الماضي، زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، خلال اجتماع دول رابطة جنوب شرق آسيا في سنغافورة بسبب دفاعها عن حملة القمع ضد "الروهينغا" في بلادها.
وامتدت الأزمة عبر المنطقة بعد أن ركب "الروهينغا" اليائسون القوارب وتوجهوا إلى تايلاند وإندونيسيا وماليزيا، التي قصدوها في الأسابيع الأخيرة لاعتقادهم بأنها أكثر تعاطفا مع محنتهم، ما أثار مخاوف من استحداث طريق جديد للتجارة بالبشر.
وحث مهاتير، عشية قمة آسيا، على مواصلة مساعدة "الروهينغا" في محاولتهم الوصول إلى ماليزيا، وقال "إنهم لاجئون. سنفعل ما نستطيع لمساعدتهم".. "نأمل في أن يتم عمل شيء لوقف اضطهادهم".
وتوقف اتفاق لإعادة الروهينغا إلى ميانمار لعدم اختيار أي منهم العودة بسبب المخاوف الأمنية، إلا أن تقريرا أعد لحساب "آسيان" ذكر أن جهود الإعادة ستكتمل خلال عامين.
وشكك مهاتير في الأمر وقال: "إذا استطعنا القيام بذلك خلال عامين، فسنفعل.. ولكنني لست متأكدا" ما إذا كانت الظروف على الأرض مناسبة لإعادتهم.
وأجبر نحو 740 ألفا من المسلمين الروهينغا على الفرار إلى بنغلادش المجاورة بسبب حملة قمع شنها الجيش عليهم في عام 2017.