"الإخوان عبدة التنظيم".. مبدأ السمع والطاعة يحول قواعد الإخوان إلى تقديس القيادات.. قاض منشق عن الجماعة: التنظيم فى نظر عناصر الجماعة هو الرب المعبود.. وخبراء: الإخوان تعتبر مجموعة رسائل البنا "قرآن موازى"

السبت، 22 يونيو 2019 02:00 م
"الإخوان عبدة التنظيم".. مبدأ السمع والطاعة يحول قواعد الإخوان إلى تقديس القيادات.. قاض منشق عن الجماعة: التنظيم فى نظر عناصر الجماعة هو الرب المعبود.. وخبراء: الإخوان تعتبر مجموعة رسائل البنا "قرآن موازى" حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر جماعة الإخوان الإرهابية  رسائل حسن البنا بمثابة منهاج النبوة الذى يتبعه قواعد التنظيم، لم يكن هذا تحليلنا للإخوان من الداخل، بل إن قيادات سابقة من جماعة الإخوان الإرهابية خرجت وكشفت ذلك، وإلى التفاصيل.
 
 
"الإخوان عبدة التنظيم" بهذه الكلمة كشف المستشار عماد أبو هاشم المستشار المنشق عن جماعة الإخوان، عقيدة التنظيم.
 
 
وقال "أبو هاشم" فى كلمة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل فيسبوك :"الإسلام يدعو الناس إلى ترك عبادة العباد وعبادة رب العباد ، أما "الإخوانية" فإنها تصرف الناس عن عبادة رب العباد إلى عبادة تنظيم الإخوان".
 
 
وتابع "أبو هاشم" الذى يعيش حاليا فى تركيا وقد تلقى العديد من التهديدات من جماعة الإخوان:"التنظيم فى نظر الإخوان هو الرب المعبود (اللاهوت) الذى إليه يرجع الأمر كله، وكبير كهنتهم (المرشد) هو نائبه - فى الأرض - المفوض بأمر جميع العباد (الناسوت) .
 
وفى إطار متصل قال إبراهيم ربيع، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان أن مجموعة الرسائل الخاصة بحسن البنا هى الكتالوج الذي يسير عليه التنظيم الأمس واليوم وغدا إن تركناهم للغد وأهم هذه الرسائل وأخطرها "رسالة التعاليم"، موضحا أن القواعد أصبحوا يعبدون التنظيم.
 
 
 
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن رسائل البنا عموما وهذه الرسالة خصوصا هي التلمود الإخواني وإن شئت قل القرآن الموازي الذي يقدسه أعضاء التنظيم أكثر من تقديسهم لكتاب الله، فهم يعتبرون أن حسن البنا واجب الاتباع عند التنظيم أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى أنك إذا قلت للإخواني قال الله تعالى أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما يستجيب بينما إن قلت له قال الإمام حسن البنا فسيطرق السمع ويحدق البصر وتسيل من مأقيه المدامع ويقشعر جلده وينطلق كالسهم في تنفيذ الأمر تواً وهو يتمتم "رضي الله عنه" .
 
وتابع إبراهيم ربيع: تمثل هذه الرسالة الميزان المعياري التي يوزن به انتماء وولاء أي فرد بالتنظيم السري وهذه بمثابة الشفرة المفسرة لغموض التنظيم السري داخل التنظيم الإخواني.
 
من جانبه أوضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم يربى كوادره على السمع والطاعة فقط ويصورون قياداتهم بأنهم رسل لا تخطئ ولا يجود انتقادها لذلك يتحول العلاقة بين الكادر والإخوان علاقة عبادة وتقديس للقيادات ولا يجوز له أن يوجه لهم أى انتقاد.
 
 
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم يعتمد على مبدأ تربية الكادر على السمع والطاعة وتنفيذ الأوامر حتى يضمن عدم انقلابه عليه أو محاسبته على الأخطاء.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة