بدأت مباريات الساحرة المستديرة للقارة السمراء لكأس الأمم الأفريقية يوم 21 يونيو 2019 على أرض مصر، وتتجه أنظار الملايين لعشاق كرة القدم بأنحاء العالم، ونحن نعيش أجواء المتابعة والتمنى بفوز مصرنا الغالية بالكأس لآبد أن نعى ونراعى أهمية هذا الحدث بتلك المرحلة مرحلة البناء والأعمار والتقدم.
فأولا :- عرفت الرياضة من قديم الزمان وكرة القدم منذ أكثر من 300 عام قبل الميلاد.
ثانياً :- نتمنى أن نظهر أمام العالم كمشجعين ومسئولين بالمستوى الذى يليق بعظمة وحضارة مصر ويمكن استضافتها لكأس العالم فى أى لحظة، فياليت يكون التشجيع لفريقنا القومى بروح رياضية، لا نتعصب ونغالى فى التشجيع بما يفهم منه إهانة أو تصغير للفريق المنافس، نجعل روح التنافس الشريف تسود، لأن الهدف ليس المكسب والخسارة فى المباريات، إنما نريد مكسب أكبر مكسب شعوب وأنظمة دول القارة الأفريقية والعالم، ليشاهدوا ويلمسوا ويحسوا مصر تتقدم عمل لا شعارات جوفاء وكلام براق، مصر المباركة، الحضن الآمن، بلد السلام والأمان والقوة، والشعب الطيب، المضيافة لكل قاصد لها والسلام يريد.
ثالثاً :- أتمنى من كل مؤسسات الدولة المشاركة الفعالة بما تملك من مقومات للبناء وتقدم مصر عن طريق الإعلانات بكل الوسائل المتاحة لدينا ومساهمة القطاع الخاص والعمل الأهلى لإظهار ما لدينا من ( سياحة دينية، علاجية، ترفيهية – أثار – ثقافة – فن – علوم وهندسة – الاقتصاد -- تكنولوجيا – زراعة – صناعات – إعلام – رياضة – اجتماعيات وغيرها ) ليرى العالم مصر النسيج الوطنى شعب جيش شرطة أيد واحده، والتمنيات لجميعنا بالفوز بكأس مصر وثقة دول و شعوب العالم فى قدرات مصر فى الاستثمار لأى مشروع قومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة