القارئ ضياء الدين محمود عبدالرحيم يكتب: (انا وهى)

السبت، 22 يونيو 2019 02:00 م
القارئ ضياء الدين محمود عبدالرحيم يكتب: (انا وهى) عاشق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وانا راجع فى قطر طويل

وسكة بعيدة ملهاش آخر

لاقيته لوحده ماشى و سارح

لقى شبرين قعد جنبي

 

حسيت بيه وقلتله مالك؟

قاللي: يااه بقالى كتير محدش سأل عنى

ولا قاللى مالك وفيك ايه يا سُمعة ومن مُدة؟

بكى وبشدة و قلت له إهدى

 

قالي: أبدأ  منين؟

 قلتله احكى كده استهدى

قالى سنين طالت على الأسرة

شقى وتعب من أجلنا يشقى

الوالد عشان يدبر لنا لقمة

يربينا أنا و أخواتى

من اجل يوم يشوف فيه راحة

والسن وفا بالتمام متقولش كام

 

واعرف أن العشق لينا ترف زايد و ما هو بيدي

وانا ماكنت يوم أتصور

بأنى أدخل مدن العشاق وأتصور

ويتشقلب كيان حالي

ويتجمع فتات قلبى ويتشتت فى اليوم ميت حتة

 

جمال نادر عيون تسحر

ودم خفيف وصوت يأسر

وقعت فى شباكها وحبيتها

وليل ونهار بغنيلها

واعشش فى عش جميل

يليق بالحب اللى حبيتها

 

واقف على بابها سنين طالت

بـ 100 دبلة و 100 وردة

وقلب وحيد

زهقت فى يوم و قلتلها مفيش فايدة؟

طلت وقالت منيش رايدة

طلعت شمال تانى ومن مُدة

وقالولى كل عشاقها

 

يا تاخدنى فى سكتها

ونبقى شمال انا وهي

يا تقفلى فى شباكها

دى ازمة أخلاق ولا أزمة المادة؟!

 

لا اقدر اغضب ربنا فيها ولا اهينها

ولا قادر اشوفها فى دى السكة

ونفسى ربنا يسترها ويسعدها

 

سنين عشان ألقى ضمير صاحي

وقلب يخاف من الخالق بلا ردة

انام واصحى على نار وحرقة

ويطفى جمر الناس وجمرة قلبى أبد والعة

وأنا ابد ما انسى سنين طالت على دمعة

 

قلتله: اظفر بذات الدين يا سُمعة

قالى: وهي؟

قلتله: ادعى، قادر ربنا يهدى

يمكن تكون ساعة اجابة للدعوة

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة