أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن رد وزارة الخارجية المصرية على تطاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هى تصريحات الأكثر مباشرة وصراحة في مواجهة أردوغان وما يطلقه من عبث دائماً بخصوص مصر.
وأضاف الباحث الحقوقى، أن رد الخارجية المصرية يعد اتهاما رسميا للرئيس التركى بعضويته فى تنظيم الإخوان الإرهابى، وهذا أمر يحاول أردوغان التهرب منه كثيرا.
ولفت هيثم شرابى، إلى أن أردوغان ينعى محمد مرسى تحت مزاعم أنه كان رئيس ديموقراطى في الوقت الذى يقوم فيه أردوغان نفسه باضطهاد معارضين سياسيين وحزبيين له فى انتخابات المحليات، وإعادة نتيجة الانتخابات التى سقط فيها حزبه.