تناولت صحف الخليج العديد من القضايا الإقليمية والعالمية فى مقالات كبار كتابها، اليوم السبت، وعلى رأسها الملف الإيرانى والتصعيد المتزايد فى المنطقة من قبل طهران، كما أشار أحد الكتاب إلى أن الأزمة الأسوأ فى العالم بمنطقة الخليج يبدو أنها تعيش أيامها الأخيرة فى ظل الضغوط الخارجية والداخلية على النظام الإيرانى، فيما سلط أحد المقالات الضوء على تفوق سياسات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على سلفه باراك أوباما.
محمد الرميحى
محمد الرميحى: الخليج فى انتظار غلطة الشاطر
وقال الكاتب محمد الرميحى، فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، "تُرى من فعلها؟ أى من فجّر السفن النفطية فى خليج عُمان؟ بعيداً عن القول الشخصى حاولت أن أعرف كيف يفكر الآخرون، فوضعت سؤالاً يوم الأحد (ليلة الاثنين) على «تويتر» وتركته 24 ساعة، يقول: «من قام بالاعتداء على ناقلات النفط فى الخليج؟» ووضعت 3 احتمالات: «إيران، أمريكا، طرف ثالث»، وبعد 24 ساعة جاءت النتيجة النهائية كالتالي؛ 57 فى المائة لإيران، و25 فى المائة لأمريكا، و18 فى المائة للطرف الثالث!".
يحيى الأمير
يحيى الأمير: الأيام الأخيرة للأزمة الأسوأ فى العالم
وعن الأزمة الإرانية، يقول يحيى الأمير، فى مقاله بصحيفة "عكاظ" السعودية، "ربما يكون السيناريو الأفضل الذى يتمناه العالم كالتالي: تزايد الضغوط الداخلية على النظام الإيرانى وتتزايد الاحتجاجات وتتحرك المعارضة المدنية ويسقط النظام وتمر البلاد بمرحلة انتقالية يأتى بعدها نظام جديد وبدستور جديد يتخلص من نموذج الحكم الدينى إلى نموذج الدولة الوطنية. لكن هذا السيناريو يبدو مثاليا للغاية وغالبا لن يسمح النظام الإيرانى الحالى وبعد أربعين عاما من التمكن وبناء المؤسسات العسكرية والأمنية لن يسمح بمثل هذا السيناريو، وغالبا سيذهب لخيارات الفوضى فى المنطقة والقمع والدماء فى الداخل".
بافل كودريافتسيف
بافل كودريافتسيف: الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين
ويقول بافل كودريافتسيف، فى مقاله بصحيفة "البيان" الإماراتية، "خلال زيارة الرئيس الصينى شى جين بينغ لروسيا أخيراً، وافقت بكين وموسكو على الارتقاء بعلاقاتهما إلى شراكة تنسيق استراتيجية شاملة لعصر جديد، وتعتمد عملية الارتقاء على الخصائص الجغرافية والثقافية والتاريخية للبلدين، وهى تمثل محفّزاً للتعاون الاقتصادى بين الصين وروسيا مستقبلاً".
"وبناءً على المصالح المشتركة، شهد البلدان تفاعلات مكثفة بين الإدارات الحكومية والمؤسسات والشركات التجارية، وإنشاء آليات لتعزيز التجارة والاستثمارات الثنائية".
توماس فريدمان
توماس فريدمان: سياسة ترامب والتفوق على أوباما
فيما، يقول توماس فريدمان، فى مقاله بصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، "كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، متيقناً من أن ما يُسمى بالسياسة الخارجية ستكون سهلة وواضحة، وبالنسبة له، كان من الواضح أن باراك أوباما لم يفعل ما يلزم من أجل التصدى إلى إيران وكوريا الشمالية. وسيوضح ترامب للجميع كيف يمكن القيام بذلك".
"فأخبر ترامب الكوريين الشماليين أنه إذا اضطرت الولايات المتحدة إلى الدفاع عن نفسها وحلفائها من هجوم صاروخى «فلن نجد أمامنا خياراً سوى تدمير كوريا الشمالية تدميراً كاملاً»، وفيما يتعلق بإيران، غرّد قائلاً: «إذا أرادت إيران القتال، فإنها ستكون النهاية الرسمية لها".
عبدعلى الغسرة
عبدعلى الغسرة: الخليج العربى والأمن القومى (2)
واستكمل عبدعلى الغسرة، مقاله السابق فى صحيفة "البلاد" البحرينية، بالجزء الثانى له، ويقول "تعد منطقة الخليج العربى ذات صفات وسمات استراتيجية مهمة عربيًا وعالميًا، حيث تربط بين قارات العالم وبها المصادر الرئيسية للطاقة فى العالم، وهذا ما جعلها محط أطماع القوى الإقليمية والدولية، واليوم تحيط بأقطار ومياه الخليج العربى تيارات ساخنة من الأحداث قادرة على إحراق وتدمير كل شيء، ولا يمكن العمل على إطفائها عربيًا فرديًا بل تتطلب قوة وقدرة عربية متحدة وموحدة نافذة لإطفاء هذا الحريق الدامى".
