ذكر التلفزيون الإثيوبى، اليوم الأحد، أن رئيس أركان الجيش الجنرال سيرى مكونن، و3 على الأقل من كبار المسئولين قتلوا خلال محاولة جنرال بالجيش الاستيلاء على السلطة فى ولاية أمهرة بشمال البلاد.
وأفادت وسائل إعلام رسمية، بأن رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومستشاره قتلا، وأضافت أن الجنرال أسامنيو تسيجى رئيس جهاز الأمن بالولاية هو مدبر محاولة الانقلاب، وتواجه حكومة رئيس الوزراء أبى أحمد ضغوطا متزايدة من رجال ذوى نفوذ فى الولايات ومن بينها أمهرة.
وقال مسئول فى العاصمة أديس أبابا لرويترز إن إطلاق النار وقع بينما كان مسؤولون اتحاديون مجتمعين برئيس الولاية، وهو حليف لأبي، لمناقشة سبل التصدى لقيام أسامنيو بتجنيد ميليشيات عرقية.
وكان أسامنيو قد توجه بالحديث إلى أبناء العرق الأمهري، أحد أكبر الجماعات العرقية فى إثيوبيا، فى فيديو انتشر على فيسبوك واطلع عليه مراسل لرويترز قبل أسبوع ونصحهم بتسليح أنفسهم.
وتكافح البلاد التى تعيش فيها مئة مليون نسمة لاحتواء أعمال عنف عرقية واسعة النطاق تسببت فى نزوح حوالى 2.4 مليون شخص.
وظهر أبى على شاشة التلفزيون الرسمى مرتديا الزى العسكرى فى ساعة متأخرة الليلة الماضية وأعلن عن محاولة انقلاب فى مدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة فى وقت سابق أمس مضيفا أن رئيس الأركان الإثيوبى من بين الضحايا، وقال أبى "تعرض لإطلاق نار من أشخاص مقربين منه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة