قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالتراجع عن ضرب إيران يعكس فوضى فى سياسة الإدارة الأمريكية، ويسلط الضوء على معضلة الحرب والسلام.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب بإلغائه شن ضربات انتقامية ضد إيران، تراجع عن تصعيد خطير فى المواجهة مع إيران، إلا أنه أثار أسئلة حول أدائه كقائد عام مسئول.
كان ترامب قد كتب فى تغريده له يوم الجمعة إن سبب تراجعه عن تنفيذ الضربة أنه علم أن نحو 150 شخص سيموتون جرائها، لذلك قام بوقف الضربة قبل تنفيذها بـ 10 دقائق.
ورأت الشبكة، أن سؤال ترامب فى اللحظة الأخيرة يثير بدوره تساؤلا حول أسباب عدم استفساره من قبل عن الخسائر البشرية للهجمات المقترحة، التى قال مسئولون أمريكيون إنها كانت تستهدف بطاريات صواريخ ورادارات، ولماذا لم يطرح السؤال قبل التوقيع على مهمة للانقسام من إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار.
وتابعت الشبكة قائلة: ترامب بإلغائه الهجمات كان صادقا مع نفسه، ومع رغبته فى تجنب أن يتم جره لحريق جديد فى الشرق الأوسط، وهو مبدأ أساسى فى معتقداته السياسية وأساسى لخطته للفوز بقترة رئاسية جديدة فى نوفمبر 2020.
لكن على الرغم من ذلك، فإن قراره يكشف عن عملية فوضوية، بشأن مسألة خطيرة تتعلق بالأمن القومى، فى الوقت الذى يعانى فيه البنتاجون من غياب وزير دفاع دائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة