قال الدكتور أشرف العربى، مستشار المعهد العربى للتخطيط، إن قضية التمويل تمثل التحدى الرئيسى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كل دول العالم، وخاصة الدول النامية والدول العربية، موضحًا أنه يجب أولا تقدير تكاليف تحقيق الأهداف ثم حساب فجوة التمويل والبحث عن مصادر مختلفة لتمويل أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف "العربى" خلال كلمته بورشة العمل التى نظمتها وزارة التخطيط اليوم الأحد حول ما تم إنجازه فى أهداف التنمية المستدامة بالعالم العربى، أن ورشة عمل اليوم تناقش 3 قضايا محورية، تتمثل أولها فى قضية البيانات والإحصاءات والمعلومات، مؤكدا أن ما لا يمكن قياسه لا يمكن تحقيقه، لافتا إلى القضية الثانية وهى، قضية التنمية المحلية أو محلية الأهداف الأممية، حيث إن التحدى الحقيقى هو تحقيق الأهداف على المستوى المحلى، حسبما قال الدكتور أشرف العربى.
أما القضية الثالثة، فهى قضية التمويل، السابق ذكرها، مشيرا إلى أن ورشة عمل اليوم يشارك فيها مجموعة منتقاه من كبار المسئولين فى الدول العربية من القائمين على تنفيذ أجندة التنمية المستدامة على المستويين الوطنى والمحلى، بهدف تبادل الخبرات فيما بين الدول والاستماع إلى آراء خبراء دوليين فى هذا المجال.
يذكر أن ورشة عمل اليوم، عُقدت بالتعاون ببن معهد التخطيط القومى، والمعهد العربى للتخطيط فى الكويت، والبنك الدولى، وتهدف إلى تبادل الخبرات وتزويد المشاركين بأحدث المعارف وأفضل الممارسات الدولية في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
