بدأت تحركات جديدة تقودها المعارضة القطرية تستهدف فضح انتهاكات تنظيم الحمدين أمام المجتمع الدولى، حيث يأتى هذا فى الوقت الذى تشهد فيه المليشيات الإرهابية التى يدعمها النظام القطرى فى ليبيا انشقاقات واسعة وهو ما يعد ضربة جديدة لتنظيم الحمدين.
فى البداية وجهت قيادات بالمعارضة القطرية، تهديدات إلى النظام القطرى، وأمير قطر تميم بن حمد بشن حملة حقوقية وقانونية وإعلامية ضخمة فى الخارج لكشف عدد المعتقلين فى السجون القطرية واعتقال النساء.
وقال جابر الكحلة المرى، المعارض القطرى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": منظمات حقوقية، وقضايا قانونية، وإعلام غربي، سوف نستعين بالله ثم سوف نطلق قريباً بعمل يكشف جرائم حكومة قطر ودور الأجهزة الأمنية في قمع وتكميم الأفواه وسلب الحقوق ، وسوف نحاول جاهدين كشف تستر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وتزوير وطمس رئيسها للحقائق.
وأضاف المعارض القطرى، أن قضية المعتقلة القطرية لطيفة المسيفري سوف نصدح بها خلال المشروع القادم بإذن الله ، فليس أمام حكومة تميم إلا أن تتوقف عن هدر كرامة نساء قطر التي حفظت منذ تأسيس الدولة إلا أن هذا التجاوز سوف يكون ثمنة باهظا على المسؤول الأول بالحكومة القطرية.
وتابع جابر المرى: أمير قطر وبعض منسوبي النيابة العامة، والداخلية القطرية وأمن الدولة القطرى وضباط قطريين، وحقوق الإنسان بقطر، وكل من تورط في انتهاكات ضد أي مواطن قطري وجريمة حقوق قبيلة الغفران في قطر، سوف نلاحقهم خارجيا و لدينا من الإثباتات التي تدين المجرمون و سوف نكشفهم أمام الغرب بإذن الله.
وفى إطار متصل وصف الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، النظام القطرى بالسفهاء الذين لا يعرفون مصلحة أنفسهم، مشيرا إلى أن التحالف القطرى مع إيران يؤكد أن هذا التنظيم لا يتمتع بأى حكمة.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" ،إن تحالف تنظيم الحمدين الإرهابي مع حليفتهم غير الشريفة – فى إشارة إلى إيران – يعد غباء مستفحل فلو كان هناك حكمة لما تم التحالف مع دولة تقبع تحت العقوبات والتهديد منذ عقود.
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن الأجواء متوترة الآن وعصابة الدوحة ضائعة وموقفها محرج جدآ أمام العالم يمكن تلحق رحلتك ويمكن ماتلحق!.
واضاف أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن دول كثيرة مثل أمريكا وبريطانيا والإمارات وماليزيا وهولندا وسنغافورة منعت تحليق طائراتها المدنية فوق إيران، وبالطبع خطوط تنظيم الحمدين الإرهابي البحرية أو الجوية ستُمنع من الحركة بينها وبين نظام الملالي حتى الطيران الأميري سيُمنع من التحليق.
وفى إطار هزائم قطر فى الخارج، كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، حجم الانشقاقات التى ضربت المليشيات الإرهابية المدعومة من الإخوان وقطر فى ليبيا بعد الانتصارات التى حققها الجيش الليبى ضد الإرهابيين فى معركة تحرير طرابلس.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه رغم الدعم العسكري واللوجستي الضخم الذي قدمه كل من تنظيم الحمدين الحاكم في قطر والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إلى الميليشيات الإرهابية، في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي، إلا أن هذه الجماعات الإرهابية بدأت في التفكك مع استمرار تضييق الخناق عليهم.
وأضاف موقع "قطريليكس"، أنه عقب مرور 3 أشهر على بدء عملية الكرامة، التي أطلقها الجيش الليبي لاستعادة العاصمة طرابلس من الجماعات المسيطرة عليها، دخلت هذه الميليشيات المُسلحة في مرحلة التفكك بعد التصدعات الكثيرة التي خلخلت صفوفها، بعد حققت قوات المشير خليفة حفتر تقدم ملحوظ على مستوى غالبية محاور القتال في محيط العاصمة طرابلس، حيث أعلنت الكتيبة 185 مشاة، بقيادة العقيد محمد مفتاح الغدوي، المُنتشرة في العاصمة طرابلس، انشقاقها عن المليشيات الإرهابية وانضمامها إلى صفوف الجيش الوطني الليبي.
ليبيا، قطر، الارهابيين، تركيا، الجيش الليبى
