فى عصر الهواتف الذكية، لم تعد الخدمات "المجانية" عبر الإنترنت مجانية بالفعل، فنحن ندفع لهم فقط بعملة مختلفة، عملة القرن الحادى والعشرين وهى "بياناتنا الشخصية"، فلسنوات عديدة، كان معظم الناس يوافقون على هذه المقايضة دون أن يدركوا، وكانت وسائل التواصل الاجتماعى جديدة ومثيرة، لكن بعد فضيحة Cambridge Analytica التى هزت ثقة العالم بفيس بوك، انعكس الأمر، وبدأ المزيد من الأشخاص يتساءلون عما إذا كان يمكن الوثوق بالمنصات عبر الإنترنت بالمعلومات الشخصية.
و أجرت Morning Consult مؤخرًا استطلاعًا، طالبت الأميركيين بتقييم مدى أهمية المعلومات الشخصية، وعند سؤالهم عن السعر الذى سيتقاضونه من شركة مقابل الوصول إلى عناصر مثل العنوان البريدى أو سجل الائتمان أو المعلومات المصرفية، كشف المستهلكون ما يعتبره الخبراء وجهات نظر حول قيمة بياناتهم، والتى نرصدها كما يلى..
تسعيرة المعلومات الشخصية
بيانات سعرها أقل من 100 دولار:
- الاسم الكامل
- العنوان
- البريد الإلكترونى
- سجل التسوق.
- السجل الوظيفي
بيانات سعرها 100 دولار:
- بيانات الموقع الجغرافى.
- تاريخ الميلاد.
- سجل تصفح الإنترنت.
بيانات سعرها 300 دولار:
-سجل المعاملات المالية.
بيانات سعرها 500 دولار:
- رقم رخصة القيادة.
بيانات سعرها يتجاوز الـ 1000 دولار:
- رقم الباسبور
- معلومات الحسابات البنكية
- رقم تأمين حسابات السوشيال ميديا
- المعلومات الحيوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة