سباق خيرى احتفالا بالذكرى السنوية الأولى على إنقاذ أطفال الكهف فى تايلاند

الأحد، 23 يونيو 2019 04:02 م
سباق خيرى احتفالا بالذكرى السنوية الأولى على إنقاذ أطفال الكهف فى تايلاند جانب من السباق الخيرى
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصادف اليوم ذكرى مرور عام على تعرض 12 طفلا ومدربُهم لكرةِ القدم للحصار فى كهف غمرته الفيضانات فى تايلاند، فى محنة جذبت أنظار العالم حيث نجوا بعد قضائهم تسعة أيام فى الكهف المُحاصر بالمياه من كلِ جانب، وساعدهم على النجاةِ غواصون ومتطوعون من جميع أنحاء العالم.

 

وأصبحت المجموعة - التى أنقذ جميع أفرادها فى عملية نوعية ولافتة من كهف غمرته المياه فى تايلاند – أشبه بالمشاهير، وحظى الكثير منهم بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعى منذ ذلك الحدث، وبلغ عدد متابعى البعض منهم 150 ألف متابع.

 

ولهذه المناسبة، شارك فتيان فريق "الخنازير البرية" لكرة القدم، فى سباق خيرى نظم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهذه الحادثة.

 

وانتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى يوتيوب، يظهر انضمام الصبيان الذين ستشكل مغامرتهم محور فيلم ضخم إلى حوالى 5 آلاف عداء ودراج البعض منهم مزود بأكسسوارات غريبة مثل حيوانات قابلة للنفخ، شاركوا فى هذا السباق المقام بالقرب من المغارة شمال تايلاند.

وقال بورنشاي كاملوانج، أحد الفتيان الذين أنقذوا من هذا الكهف: "علّمتنى هذه التجربة الكثير، لا سيّما أهمية التعاضد".

 

وكان أعضاء فريق "الخنازير البرية" لكرة القدم قد علقوا في الثالث والعشرين من يونيو الماضي لأكثر من أسبوعين في كهف تام لوانج شمال البلاد، وهو من أكبر المغاور في تايلاند، وذلك إثر هطول أمطار موسمية.

 

واستغرقت عملية انتشالهم 3 أيام وانتهت في العاشر من يوليو الماضي. وأثارت حادثة هذا الفريق ضجة إعلامية تردد صداها في أنحاء العالم أجمع.

وعثر عليهم غطاسان بريطانيان بعد 9 أيام، على بعد 4 كيلومترات عن المدخل، على مرتفع صخري لجأوا إليه بسبب ارتفاع منسوب المياه إثر الأمطار الموسمية.

 

وقال إكابول تشانتاوونج، مدرّب الفريق الذى كان البالغ الوحيد ضمن المجموعة التى علقت فى المغارة: "أنا ممتن لكل من كرس وقته العام الماضى لإنقاذنا".

 

ويرأس إكابول حاليا جمعية "13 تاملوانج" التي أنشأتها الحكومة لحماية مصالح "الخنازير البرية"، ومن المرتقب تخصيص ريع هذا السباق لإعادة فتح مغارة تام لوانج، التي لا تزال مغلقة أمام العامة، رغم أنها تحوّلت إلى مقصد تستقطب السياح وتُباع في جوراها تذكارات خاصة بفريق "الخنازير البرية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة