نفق أكثر من 500 نشر فى بوتسوانا، بعد أن قاموا بتناول 3 أفيال ميتة فى واحدة من المناطق المحمية لإدارة الحياة البرية ،وأشارت مؤسسة الحياة البرية الأفريقية حسبما ذكرت شبكة" سى إن إن" الأمريكية ، أن نفوق هذا العدد الهائل من النسور ناتج عن تسميم الصيادين للأفيال لاصطيادهم ، ومن ثم نفوق النسورالتى تتغذى على الأفيال التى تسممت، مضيفة أن هذه مشكلة طويلة الأمد مع الصيادين غير الشرعيين، مما يجعل الطيور عرضة للتسمم ، وخاصة المهددة بالإنقراض.
وألغت بوتسوانا تعليق صيد الفيلة الشهر الماضى، حيث تعد بوتسوانا بها أكبر عدد من الأفيال في العالم، وقالت وزارة البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والسياحة ،إن الحكومة ستضمن أن "يتم استئناف الصيد بطريقة منظمة وأخلاقية" ووفقًا للقوانين واللوائح، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج، حيث تضاعف عدد الفيلة في بوتسوانا ثلاث مرات منذ عام 1991 ليصل إلى 160 ألفا، وفقًا للحكومة، مما أدى إلى احتدام الصراع بين المزارعين والحيوانات، التي تدمر المحاصيل وتقتل القرويين في بعض الأحيان إلى جانب الإضرار بالنظم البيئية عن طريق تدمير الأشجار.
وتكرر الحادث فى عام 2003 ، حيث قُتل أكثر من 500 طائر، بما فى ذلك النسور، بعد تناولها من جثث الأفيال السامة فى ناميبيا ، وتلعب النسور دورًا مهمًا في الحفاظ على البيئة نظيفة وتقليل انتشار الأمراض المعدية.
أفيال نافقة
نفوق أفيال