انتشر الفترة الماضية لقب "إنفلونسر" وهو الشخص الذى يحظى بمتابعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، للحد الذى يجعله له تأثير كبير على متابعيه، ويتخطى عدد متابعيه الملايين.
"بادى وينكل" قد تكون أكبر "انفلونسر" عمرا، عبر موقع انستجرام الشهير للصور، إذ تبلغ من العمر 90 عاما، وتوقفت منذ عقد عن ممارسة رياضة التزلج على الماء، عندما كانت فى عمر الـ80، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
"بادى" هى الجدة الأكثر تفضيلا ومتابعة عبر انستجرام، مع 3.8 مليون من متابعي انستجرام، وزملاء مشاهير من بينهم ريهانا ومايلي سايروس وكلوي كارديشيان.
أكبر انفلونسر
الجدة الأنيقة
بادى وينكل
تمثل بادى بشكل صارخ فكرة "السيدة العجوز الصغيرة اللطيفة" مع شخصيتها الاجتماعية الودودة، وتمتلك خزانة ملابس مليئة بملابس السباحة، والتنانير القصيرة.
انتشارها الكبير، ساعدها على تجاوز موقفها من كونها مجرد "انفلونسر"، إلى شخصية مطلوبة دعائيا للترويج لمنتجات بعينها، كما أنها كتبت كتاب خاص بها، تحت اسم "Baddiewinkle's Guide to Life".
اسمها الحقيقي هو هيلين روث فان وينكل، Baddie مشتق من مصطلح عامى من اللغة الانجليزى، ومعناها قوية وصعبة.
الجدة بادى
الجدة
بادى
بادي
الجدة وينكل
وينكل
ومرت خمس سنوات على إطلاق حفيدة بادي عن غير قصد مهنتها في مجال التواصل الاجتماعي، إذ كانت كينيدي، التي كانت في المدرسة الثانوية في تينيسي، معجبة بجدتها كثيرا، ونشرت صورة لها بزوج من الجوارب مزينة ونشرت صورة على تويتر، في غضون 24 ساعة، انتشرت الصورة بطريقة فيروسية، وساعدت كينيدي جدتها على شراء هاتفها الذكي الأول، وإنشاء حساباتها الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن هنا ولدت أيقونة "بادى وينكل".