9 أشهر بالتمام مرت على رحيل أسطورة الراي الجزائري رشيد طه على خلفية أزمة قلبية مفاجئة فى سبتمبر من العام الماضى، ورغم الأسى والحزن الذى تركه فى قلوب الملايين من محبيه حول العالم، فإن ذكراه مازالت باقية وستدوم بالتزامن مع الكشف عن إطلاق آخر ألبوماته الغنائية.
"أنا أفريقي"، هو الاسم الذى اختاره رشيد طه ليكون عنوان ألبومه الجديد الذى للأسف لم يرى ظهوره للنور بعينيه، ظل يعمل عليه ليلًا ونهارًا لمدة عامين مثلما كشف ابنه إلياس طه، والذى قرر تخليد عمله الأخير في شكل ألبوم موسيقى كامل يتم إصداره في موسم الخريف وتحديدًا يوم 20 سبتمبر المقبل، والذى يواكب تقريبًا ذكرى وفاته السنوية الأولى عن عمر ناهز الـ59 سنة، وبدأت بالفعل الدعاية الخاصة بالألبوم بإطلاق كليب أغنيته الرئيسية "أنا أفريقي".
"قضى والدي آخر عامي لحياته في هذا الألبوم ،" أنا أفريقي ". بقلبه وكل كيانه .مكثفة ، بإخلاص ، بدون تسوية. عدة أيام والعديد من الليالي. هذا الألبوم الأخير يشبهه ، في تفرده ، في جنونه ، في حريته. آمل أن تساعد في جعل كلمات رشيد طه والموسيقى صوتا أعلى وأبعد."
لياس طه
"أنا أفريقي" ، سيتم نشره هذا الخريف.