تنفذ وزارة الموارد المائية والرى أعمال لتطوير متحف علوم الطفل بالقناطر الخيرية، ضمن خطة الوزارة للنهوض بكافة المنشآت التابعة لها، لتعريف الزائرين على تاريخ مصر فى إدارة مواردها المائية وتوضيح تطور أنظمة الرى فى مصر من خلال مختلف الأدوات مثل الشادوف والطنبور والساقية، وصولاً إلى أنظمة الرى الحديثة و نماذج القناطر القائمة على نهر النيل ومهامها وكيفية مرور الصفن والمراكب من الأهوسة، وتوضيح أهمية السد العالى لمصر.
وأكدت وزارة الرى على أهمية الاستمرار فى أعمال التطوير للحدائق بالتشغيل الذاتى ورفع مستوى الخدمة بها، كذلك التوسع بإستغلال الورش فى تنفيذ أعمال للغير لزيادة إيرادات الدولة، و استغلال المساحات الفضاء بالقناطر الخيرية لإقامة ملعب خماسى.
يعتبر متحف الطفل لعلوم المياه، التابع لوزارة الموارد المائية الري، من أفضل الأماكن التى تزورها الاطفال فى الأعياد والمواسم الرسمية، ولقد أنشأ هذا المبنى محمد على باشا ضمن منشأته بمدينة القناطر الخيرية، عام 1833، وأستكمل في عام 1835، وهو ما يؤكد تاريخ الإنشاء هو تشابه هذا المبنى مع قصر محمد على بشبرا الخيمة، من حيث التصميم العام والعناصر المعمارية.
ويعد هذا المتحف استثمارا اجتماعيا جاداً لأنه يساعد أجيالنا الناشئة على الاهتمام بالعلم والاكتشاف لإيجاد بعض الحلول لمشكلاتنا العصرية الأكثر صعوبة و يضم المتحف العديد من الأقسام، ومنها قسم المياه وبه العديد من المعروضات مثل كرة زنة أربعة طن، وتجربة إعصار السحاب، والطاقة الهيدروجينية المائية " ويسمى هذا الجهاز بالخلية الوقودية " ومخروط المياه، ونافورة القبة، والقسم الثانى مخصص للموجات ويشمل " كرة العقول، ونافورة الموجات، ونظرية القوص، وموجة الصوت المرئية، والشادوف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة