قال دبلوماسيان أوروبيان اليوم الاثنين، إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أرسلت تحذيرا دبلوماسيا رسميا لإيران، من العواقب الخطيرة التي تواجهها طهران إذا قلصت التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وقال ثلاثة دبلوماسيين إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق قدمت مذكرة دبلوماسية رسمية في 22 يونيو ، وقال اثنان إنها تهدف تحديدا إلى تحذير إيران من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق.
وقالت إيران إنها لن تمنح الدول الأوروبية مزيدا من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي بعد الثامن من يوليو. وذكرت أنها مستعدة لتنفيذ تهديدها بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى إذا لم تفلح أوروبا في حماية طهران من العقوبات الأمريكية.
وتحاول القوى الأوروبية الثلاث إلى جانب روسيا والصين إنقاذ الاتفاق النووي منذ أن انسحبت الولايات المتحدة منه في مايو 2018 وأعادت فرض العقوبات التي ألحقت ضررا شديدا بالاقتصاد الإيراني.
ومن بين الخطوات التي اتخذتها أوروبا إنشاء آلية تجارية محدودة تهدف إلى السماح للدول بمواصلة التجارة مع إيران خارج نطاق العقوبات الأمريكية. غير أنه لم يبدأ العمل بهذه الآلية حتى الآن.