قالت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، إن 55 ألف مقاتل في تنظيم داعش، بينهم أجانب وأسرهم فى العراق سوريا.
وبحسب وكالة رويترز، الاثنين، أضافت باشليه ،خلال افتتاح جلسات لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أنه "ينبغي إعادة أفراد أسر المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق إذا كانوا لا يخضعون للمحاكمة" ، مضيفة أنه يتعين على الدول "تحمل مسؤولية مواطنيها" وألا تجعل أطفال المقاتلين الذين عانوا الكثير بالفعل عديمي الجنسية".
وتمثل عائلات عناصر داعش تحديا كبيرا للدول الاوروبية وحتى للولايات المتحدة، حيث ترفض الكثير من الدول عودتهم خوفا من شن هجمات بالداخل، حتى ان فرنسا قبلت خلال الشهر الماضى بمحاكمة بعضا من مواطنيها الذين ينتمون للتنظيم الارهابى، أمام القضاء العراقى.