تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: مكرم محمد أحمد: مصر تزهو بانتمائها الإفريقى .. وجدى زين الدين: مشروع تطوير العقل المصرى
الأهرام
رأى الأهرام: مصر ترفع حضورها الإفريقى
تحدث المقال الافتتاحى لصحيفة الأهرام، عن تقديم مصر لوحة مبهرة للعالم من خلال حفل إفتتاح بطولة الأمم الأفريقية، وقد مثلت البطولة شاهدا جديدا على السياسة المصرية الجديدة التى تضع القارة فى أولوياتها، وحرصت القاهرة أن تقدم أفريقيا وحضارتها وواقعها المعاصر فى ثوب جديد، وفى الوقت نفسه تشهد القاهرة حضورا منتظما من القادة الأفارقة، وذلك للتنسيق والتشاور مع القيادة المصرية، والتى تتولى قيادة الاتحاد الأفريقى حاليا.
.........................
مكرم محمد أحمد: مصر تزهو بانتمائها الإفريقى
تحدث الكاتب فى مقاله عن احتفالية مصر بافتتاح بطولة كأس الأمم الافريقية، والحفاوة من العالم بجمال وقوة قدرات التنظيم للبطولة، مؤكدا ان انتماء مصر الإفريقى هو الحقيقة الأصلية التى كشف عمقها الرئيس السيسى الذى يملك لمصر وأفريقيا حلم بالغ الروعة يصل نيل مصر بساحل البحر الأبيض ويربط عمق القارة السمراء بمشارف أوروبا.
.........................
مرسى عطا الله: لا تظلموا الأقدار
أكد الكاتب فى مقاله أنه لم يعد من الجائز أو المقبول الاستمرار فى خداع انفسنا بقول أن الواقع العربى المحاط بكل أجواء الأنقسام والتشرذم فى عدد من الدول العربية يمثل أمراً قدريا لا مجال للخروج منه، مؤكدا ان الخروج من أجواء الانقسام والتشرذم، تستلزم الاحتكام للعقل والمنطق ، والاستناد للعلم والتحليل الصحيح، وحتمية التوقف عن الاستقواء بالخارج والإسراع بالخروج من أوضاع التلكؤ والتردد عن اتخاذ القرار السليم اللازم لمواجهة الواقع قبل فوات الآوان.
.........................
فاروق جويدة: صورة تليق بنا
تحدث الكاتب عن انبهار العالم بصورة حضارية رفيعة فى حفل افتتاح الدورة الأفريقية فى إستاد القاهرة، حيث كان الحفل رائعا فى كل شئ تنظيما وإعدادا وغناء وقدم للعالم صورة مصر الحضارة والتاريخ، مؤكدا ان هذا الحفل لم يكن فقط إنجازا رياضيا ولكنة عودة قوية إلى إفريقيا.
.........................
صلاح منتصر: قطر وضمير العالم
تحدث الكاتب فى مقاله عن استمرار حالة الرفض فى الاوساط الرياضية حول ملف استضافة قطر مونديال 2022، فضمير العالم مازال موجوعا لا يستطيع ان يقبل إقامة بطولة عالمية للكرة تفوح منها رائحة الفساد بشكل كبير، كما سيتم لأول مرة تغيير توقيتها بحيث تبدأ فى نوفمبر بدلا من يوليو كما هو المعتاد، بسبب الظروف الجوية غير العادية فى قطر.
.........................
الوفد
وجدى زين الدين: مشروع تطوير العقل المصرى
وصف الكاتب فى مقاله الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بـ"الفيلسوف"، فإضافة إلى علم الرجل الغزير، وكتبه التى تدرس فى الجامعات، نجح مؤخراً فى تبنى فكرة رائدة وغاية فى الأهمية تتمشى مع المشروع الوطنى الجديد للدولة المصرية بعد ثورة ٣٠ يونيه، وهو مشروع الجامعة لتطوير العقل المصري، الذى يقوم على فكرة تغيير طرق تفكير الناس لخلق تعليم جديد وخطاب ديني جديد.
................................
عباس الطرابيلى: شعب الرغى
أكد الكاتب أن التليفون المحمول فى مصر كشف عن عشق المصريين للرغى والكلام، موضحا ان الذى ينظر إلى المصريين فى الشوارع، وفى الأماكن العامة والمحمول فى أيديهم يظن أننا كلنا شعب من رجال الأعمال والمسئولين، مطالباً الشعب المصرى أن يعطى للعمل الوقت نفسه الذى نعطيه للتليفون وتوابعه.
.......................................
الوطن
عماد الدين أديب : للعرض الآن على الشاشة: فيلم «صراع فى الخليج» بدأ ولم ينته بعد
علق الكاتب على حالة التصعيد والصراع المتواصل بين طهران والولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً: " يخطئ من يعتقد أنه يعرف نهاية الفيلم التراجيدى «صراع فى الخليج» بطولة دونالد ترامب وعلى خامنئى.. فيلم «صراع فى الخليج» ما زال فى ثلثه الأول، وهو الثلث الدرامى الذى يتم فيه عرض الشخصيات، والآن -ومنذ أيام فقط- دخلنا فى الثلث الثانى وهو الجزء الذى تتعقد فيه الأحداث وبانتظار وصول الأزمة فيه إلى مرحلة الذروة.. نحن بانتظار الثلث الثالث الذى تقع منطقته الزمنية من الآن حتى فبراير المقبل حيث تصل الانتخابات الأمريكية إلى مرحلة دقيقة، وتصل فيه العقوبات الأمريكية على إيران إلى مرحلة خطرة".
..........................
محمود خليل: الهادى والمهدى
نبه الكاتب فى مقاله إلى أن فكرة «البحث عن مهدى» لا تتعلق بالمصريين وحدهم، بل تنسحب على جميع الشعوب المسلمة التى يشكل الموروث الدينى جزءاً لا يتجزأ من خرائط تفكيرها وبنيتها الثقافية، لكن ذلك لا يمنع من الإشارة إلى أن المصريين أكثر تشبثاً من غيرهم بهذه الفكرة، وقد يكون السر فى ذلك أننا من أقدم شعوب العالم، ما يجعل تعلُّقنا بالماضى كبيراً، وثمة مؤشرات عديدة تدلل على أن انشغالنا بالماضى يفوق همنا بالحاضر واهتمامنا بالمستقبل.
.........................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة