شرعت شركة SpaceX فى أصعب مهمة حتى الآن وهى إطلاق صاروخ Falcon Heavy صباح اليوم للمرة الثالثة، ولكن انتهى الأمر بتحطمه فى المحيط الأطلسى.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تأخر إطلاق الصاروخ 3 ساعات تقريبا عن الوقت المحدد، بسبب عمليات تسجيل إضافية للنظام الأرضى، وشهدت لحظة الإطلاق تصفيق الحضور فى موقع كيب كانافيرال بفلوريدا، ولكن بعد 11 دقيقة تقريبا من بدء المهمة حدثت كارثة بسبب فشل مركز الصاروخ من الهبوط.
وكان من المفترض أن يهبط الصاروخ على سفينة بدون قائد فى المحيط الأطلسى، يطلق عليها اسم 'Of Course I Still Love You'، لكن لسوء الحظ اشتعلت به النيران قبل أن يصطدم بالمياه، ولكن بفضل المعززتين الجانبيتين، أكمل الصاروخ بالفعل الهبوط بنجاح في موقع في ولاية فلوريدا.
بعد انفصال المعززين بنجاح ، بدأت المركبة مهمتها التي استغرقت ست ساعات لنشر الأقمار الصناعية الـ 24 على متنها، والتي تشمل ساعة ذرية في الفضاء السحيق، والإبحار الشمسي، والوقود النظيف والأخضر، وحتى البقايا البشرية.
وكان يحمل هذا الصاروخ رفاتهم 152 شخصًا، وهي خطوة كلفت عائلات المتوفين أكثر من 5000 دولار (3928 جنيهًا إسترلينيًا) لنقل سبعة جرامات من رماد أحبائهم إلى الفضاء.
تم تعبئة رماد المتوفين في كبسولات تخزين المعادن ووضعها على واحدة من حمولة فالكون هيفي للأقمار الصناعية.
وتعتبر هذه هى الرحلة الثالثة لصاروخ فالكون، ولكنها الأولى التى تطلبها القوات المسلحة الأمريكية من SpaceX، ومن المتوقع أن تقدم بعثة وزارة الدفاع الأمريكية بيانات للمصادقة على معززات فالكون الثقيلة وإعادة استخدمها فى عمليات إطلاق الأمن القومى فى المستقبل.
وقالت SpaceX على موقعها ان الصاروخ Falcon Heavy هو أقوى صاروخ تشغيلى فى العالم، فلديه القدرة على رفع ما يقرب من 64 طن إلى المدار، بما يعادل أكثر من 737 طائرة محملة بالركاب والطاقم الخاص به والأمتعة والوقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة