كشفت مصدر مسئول بوزارة التخطيط، أن الجدول الزمنى لخطة الإصلاح الإدارى ينتهى بعد 8 سنوات من الآن، لافتا إلى أن هناك مرحلتين للخطة سينفذان تباعا، الأولى منها، هى انتقال الجهاز الإدارى إلى العاصمة الإدارية الجديدة والذى سيستغرق 3 سنوات بدءا من العام المالى 2020/ 2021.
وأضاف المسئول فى تصريح خاص لليوم السابع، على هامش مؤتمر نظمته وزارة التخطيط اليوم الثلاثاء حول الإصلاح الإدارى فى مصر، أن المرحلة الثانية فى خطة الإصلاح الإدارى للدولة تتمثل فى تحديث الهيكل الإدارى للمحافظات والذى سيستغرق من 3 - 5 سنوات.
وأشار مسئول وزارة التخطيط، إلى أن كل مرحلة من مرحلتى خطة الإصلاح الإدارى لها منهجية خاصة، مضيفا أن المنهجية المتبعة فى المرحلة الأولى وهى الانتقال للعاصمة الادارية، تتمثل فى عدة خطوات، أولها تحديث الملف الوظيفى للعاملين بهدف الحصر، وهو ما تم حاليا، ثم تقييم العاملين وفقا لمنهجية علمية.
هذا بالإضافة إلى وضع خطة بناء القدرات، ووضع مقترحات للتعامل مع الموظفين الزائدين عن حاجة العمل، كما تشمل الخطوات، إنشاء وحدات مستحدثة لرفع كفاءة الجهاز الإدارى وهو ما يتم حاليا فى ضوء قرار رئيس الوزراء رقم 1146، والتى يتمثل أبرزها فى وحدة الموارد البشرية، ووحدة المراجعة الداخلية ووحدة التخطيط والمتابعة ووحدة تقييم الأثر وغيرها.
وأشار المسئول إلى أن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الإصلاح الإدارى للدولة "الانتقال للعاصمة الادارية"، تتضمن أيضا وضع الدليل الاسترشادى لعملية الانتقال، وترتيبات الانتقال من تسكين وأثاث ومبنى خدمى للموظفين، علاوة على إعداد مشروع رفع كفاءة الجهاز الإدارى للدولة ومن أبرز محاوره البرامج التدريبية التى تقدم للعاملين بالجهاز الإدارى.
