يبدأ منتخب الكاميرون رحلة الدفاع عن اللقب في السابعة مساء اليوم، الثلاثاء عندما يلتقي مع غينيا بيساو باستاد الإسماعيلية ضمن منافسات الجولة الاولى بالمجموعة السادسة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا في مصر.
ويتطلع منتخب الكاميرون صاحب المركز الثاني في قائمة أكثر المنتخبات تتويجًا بلقب كأس الأمم الأفريقية برصيد 5 ألقاب لتحقيق الفوز في ضربة البداية قبل مواجهة غانا في قمة مباريات المجموعة السبت المقبل.
ومع الفارق الهائل في الخبرة والتاريخ والإمكانيات، تبدو فرصة منتخب الكاميرون جيدة في بدء البطولة بفوز مقنع يمثل دفعة معنوية هائلة للاعبين قبل الدخول في مواجهات أكثر صعوبة سواء في المجموعة نفسها، أو في الأدوار الإقصائية.
وحجز منتخب الكاميرون مقعده في النسخة الـ32 من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعدما حل ثانيًا في المجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة للمسابقة خلف المغرب صاحب الصدارة.
ورغم احتفاظ منتخب الكاميرون بعشرة لاعبين فقط من الفريق الذي توج بالنسخة الماضية للبطولة في الجابون مطلع عام 2017، إلا أن العديد من الجماهير الكاميرونية تأمل في تواجد الفريق ضمن منتخبات المربع الذهبي للبطولة.
وكان كلارنس سيدورف المدير الفني لمنتخب الكاميرون استبعد الثنائي فينسنت أبوبكر، الذي أحرز هدف تتويج الكاميرون بالبطولة الماضية في مرمى منتخب مصر، وجان بيير نسامي، من القائمة النهائية للكاميرون في النسخة الحالية للمسابقة بسبب الإصابة.
ويعد أندريه أونانا حارس أياكس أمستردام الهولندي أبرز لاعبي منتخب الكاميرون، وقدم الحارس الشاب موسماً استثنائياً مع نادي أياكس وتوج معه بثنائية الدوري والكأس كما ساهم في وصول الفريق للدور نصف النهائي بمسابقة دوري ابطال اوروبا قبل أن يودع البطولة أمام توتنهام الإنجليزي.
في المقابل، يبحث منتخب غينيا بيساو عن الخروج من مباراة اليوم بالخروج من المباراة بنقطة التعادل، في ظل تفوق نظيره الكاميروني من ناحية القدرات الفنية والبدنية.
ويسجل منتخب غينيا بيساو الظهور الثانى فى تاريخ مشاركاته بمسابقة كأس الأمم الأفريقية، وهو الظهور الثانى على التوالى، بعدما سبق أن شارك فى النسخة الماضية التي أقيمت عام 2017 فى الجابون.
وودع منتخب غينيا بيساو النسخة الماضية من مسابقة كأس الامم الافريقية بعدما حصد نقطة واحدة بالتعادل مع الجابون "البلد المنظم".
ويتطلع منتخب غينيا بيساو إلى حصد نقطة التعادل على الأقل من مباراة اليوم، للحفاظ على آماله في المنافسة على أحد المقاعد المؤهلة لدور الـ 16 حتى وإن كان هذا من بوابة أفضل 4 منتخبات من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الستة.