كشف تقرير صادر عن خبير حقوقى لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن العالم يتعرض لخطر ""أبرتهايد"، الفصل العنصري بسبب المناخ" ، حيث يستطيع الأثرياء الهروب من تبعات تغير المناخ مثل ارتفاع درجات الحرارة والجوع الناجمين عن الأزمة المناخية المتصاعدة بينما يعاني بقية العالم.
وقال فيليب ألستون ، المعني بإعداد تقارير الفقر المدقع وحقوق الإنسان ، إن آثار الاحتباس الحرارى العالمي من المرجح أن تقوض ليس فقط الحقوق الأساسية في الحياة والماء والغذاء والسكن لمئات الملايين من الناس ، ولكن أيضا الديمقراطية وسيادة القانون.
ينتقد ألستون الخطوات "غير الكافية على نحو واضح" التي اتخذتها الأمم المتحدة نفسها والبلدان والمنظمات غير الحكومية والشركات ، قائلا إنها "لا تتناسب إطلاقًا مع إلحاح وحجم التهديد". ويخلص تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (HRC) إلى: "حقوق الإنسان قد لا تنجو من الاضطرابات القادمة."
يدين التقرير أيضًا دونالد ترامب لـ "إسكاته بنشاط" لعلوم المناخ ، وينتقد الرئيس البرازيلي ، جاير بوليسارنو، لأنه وعد بفتح غابات الأمازون المطيرة للتعدين. لكن ألستون قال إنه كانت هناك أيضًا بعض التطورات الإيجابية.