قال عمرو غلاب، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة وشركة مرسيدس لاستئناف أعمالها فى مصر، بمثابة شهادة ثقة فى الاقتصاد المصرى الذى تخطى المرحلة الصعبة، مؤكدا أن وجود شركة عالمية بحجم مرسيدس فى مصر ستكون بمثابة مرجعية لأى شركة عالمية ترغب فى الاستثمار بمصر وسيفتح نجاح الشركة فى العمل بمصر آفاق استثمارات كبيرة من شركات ترغب فى غزو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال عملها بمصر.
وأوضح غلاب، أن مصر يمكنها أن تتحول إلى مركز استراتيجى لصناعة السيارات فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على غرار المغرب وجنوب أفريقيا الرائدتين فى هذه الصناعة، مؤكدًا على أن هذه الخطوة ستفتح الباب لضخ العديد من شركات السيارات المزيد من الاستثمارات لتصنيع سياراتها فى مصر وعدم الاكتفاء بعمليات البيع فقط.
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية وجود رؤية واضحة لدى الحكومة لاستراتيجية صناعة السيارات فى مصر تتضمن حوافز لجذب كبرى الشركات العالمية للتصنيع وتعميق الصناعة المحلية، حتى يمكن للشركات بناء استراتيجياتها على أسس صحيحة، وحتى لا يتكرر خروج استثمارات كبرى فى مصر كما حدث مع مرسيدس من قبل.
الجدير بالذكر أن شركة مرسيدس أعلنت تطلعها لاستئناف العمل فى مصر يناير الماضى، وكان لتدخل الرئيس السيسى لحل مشاكل الشركة دورا بارزا فى انتهاء المفاوضات بينها وبين الحكومة بصوة إيجابية، ليتم أمس توقيع مذكرة تفاهم لاستئناف شركة مرسيدس أعمالها فى مصر وفتح خط إنتاج جديد لموديلات GL بحضور رئيس الوزراء، وذلك خلال زيارته ووفد من الحكومة المصرية ورجال الأعمال إلى مدينة شتوتجارت الألمانية مقر.شركة مرسيدس بنز، على هامش أعمال منتدى الأعمال العربى الألمانى المنعقد حاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة