اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بالعيد الـ 51 لافتتاح كاتدرائية العباسية

الثلاثاء، 25 يونيو 2019 12:04 م
اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بالعيد الـ 51 لافتتاح كاتدرائية العباسية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل الكنيسة القبطية اليوم الثلاثاء، بالعيد الـ 51 لتأسيس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى افتتحت فى الـ 25 من يونيو عام 1968، حيث بنيت على أرض الأنبا رويس بجوار الكنيسة البطرسية، التى بناها بطرس باشا غالى.
 
تقع الكاتدرائية فى حى العباسية، وقد تبرع الرئيس جمال عبدالناصر لبنائها بعدة آلاف من الجنيهات وحضر حفل افتتاحها ومعه الإمبراطور هيلا سلاسى إمبراطور الحبشة (إثيوبيا)، وكان بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية وقتها هو الأنبا كيرلس السادس، الذى جاء بعده البابا شنودة الثالث.

قصة الصراع على أرض الكنيسة

لأرض كنيسة الأنبا رويس قصة ففى 1937 أراد وزير الداخلية الاستيلاء على الأرض لأنها كانت مدافن وطلبت الحكومة نقلها إلى أرض الجبل الأحمر والاستحواذ على الأرض الأصلية لاتساع مساحتها ولأهمية موقعها
 
ظلت المفاوضات بين الكنيسة ووزيريّ الداخلية والصحة حتى 1943 و خلال هذه السنوات كتب حبيب المصري ثلاث مذكرات دفاعًا عن حق الأقباط في ملكية الأرض؛ إحداها لرئيس الديوان الملكي واثنين لوزيرين أخرين و بعد نجاح مسعاه قرر الوزيران ووافقهما رئيس الوزارة على تمليك أرض الأنبا رويس للكنيسة بشرط بناء منشآت عليها لا تدر أي ربح خلال خمس عشرة سنة وإلا تستولي الحكومة على الأرض.
ميشيل باخوم صمم المبنى على هيئة صليب 
 
فاز المهندسان دكتور عوض كامل وسليم كامل فهمى في مسابقة رسم وتصميم الكاتدرائية، ونفذ التصميم الإنشائى دكتور ميشيل باخوم أشهر مهندسى الإنشاءات في مصر، ونفذت شركة النيل العامة للخرسانة المسلحة "سيبكو" المبنى العملاقى للكاتدرائية، حيث تم تصميم الكاتدرائية على شكل صليب

البابا كيرلس حمل رفات القديس مارمرقس إلى داخل الكنيسة

تم وضع حجر الأساس يوم 24 يوليو 1965م بحضور رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر، وفي الـ25 من يونيه 1968م افتتحت الكاتدرائية رسميا بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلا سلاسي إمبراطور أثيوبيا وممثلي مختلف الكنائس. 
 
في صباح الأربعاء 26 يونيه 1968 احتفل بإقامة الصلاة على مذبح الكاتدرائية، وفى نهاية القداس حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مارمرقس إلى حيث أودع فى مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير فى شرقية الكاتدرائية.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة